أجل، وكأنها عندي ثلاثون سنة. (يدخل رسول.)
رسول :
فرقة ممثلي القصر يا مولاي سمعوا بشفائك فأتوا يلعبون أمامك أمثولة هزل، فقد قال أطباؤك إن هذا التمثيل نافع لك. قالوا إن ما لقيت من الغم قد أفسد دمك، والغم يورث الخبال؛ ولذلك رأوا أن تشهد رواية تنزل في فؤادك البهجة والمرح، وتشرد عنك سحائب الآلام، وتطيل في عمرك.
سلاي :
إذن اسمح لهم أن يلعبوا. أليست المهزلة نوعا من قراقوز العيد، أو ملعوبا يوقع فيه إنسان؟
السيدة :
لا يا مولاي، إنها متاع آخر ألطف وأحلى.
سلاي :
كيف؟! متاع من متاع المنازل؟
السيدة :
Shafi da ba'a sani ba