148

Tartib al-madarik wa takrib al-masalik li-maʿrifat aʿlam madhab Malik

ترتيب المدارك و تقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

Mai Buga Littafi

مطبعة فضالة - المحمدية

Lambar Fassara

الأولى

Inda aka buga

المغرب

علي من مالك. وعنه أخذنا العلم وإنما أنا غلام من غلمان مالك. وقال: جعلت مالكًا حجة فيما بيني وبين الله. وقال محمد بن الحكم: كان الشافعي دهره إذا سئل عن الشيء يقول: هذا قول الأستاذ. يريد مالكًا. وذكر الأحكام والسنن. فقال: العلم يدور على ثلاثة: مالك والليث وابن عيينة. وقال: مالك وسفيان قرينان ومالك النجم الثاقب. وقال: لولا مالك وابن عيينة لذهب علم الحجاز. ويروى لما عرف العلم بالحجاز قال الشافعي: ذاكرت محمد بن الحسين يومًا فقال لي صاحبنا أعلم، يعني أبا حنيفة، من صاحبكم، يعني مالكًا. فقلت له: الإنصاف تريد أم المكابرة؟ قال الإنصاف. قلت له: نشدتك بالله الذي لا إله إلا هو من أعلم بكتاب الله وناسخه ومنسوخه؟ قال: اللهم صاحبكم. قلت له: فمن أعلم بسنة رسول الله ﷺ؟ قال: اللهم صاحبكم.

1 / 150