[115] (115)- أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن محمد بن عبد الرحمن.
وأخبرنا أبو الحسن علي بن أبي المعالي ابن الحداد، قال: أخبرنا يوسف بن آدم المراغي، قالا: أنبأنا أبو بكر محمد بن منصور السمعاني، قال: أخبرنا الشيخ أبو طالب محمد بن الحسن بن أحمد قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان، قال: أخبرنا عبد الخالق ابن الحسن، قال: حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا جعفر ابن سليمان، قال: حدثني يزيد الرشك، قال: حدثني من شافه الحسين بهذا الكلام،
قال: حججت فأخذت ناحية الطريق اتعسف الطريق، فدفعت إلى أبنية وأخبية فأتيت أدناها فسطاطا، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: للحسين بن علي- رضي الله عنه-، فقلت: ابن فاطمة بنت رسول الله؟ قالوا: نعم، قلت: في أيها هو؟ فأشاروا إلى فسطاط.
فأتيت الفسطاط، فإذا هو قاعد عند عمود الفسطاط، وإذا بين يديه كتب كثيرة يقرأها، فقلت: بأبي أنت وأمي! ما أجلسك في هذا الموضع الذي ليس فيه أنيس ولا منفعة؟!
قال: إن هؤلاء- يعني السلطان- أخافوني، وهذه كتب أهل الكوفة إلي [66- ألف] وهم قاتلي، فإذا فعلوا ذلك لم يتركوا الله حرمة إلا انتهكوها، فسلط الله عليهم من يذلهم حتى يتركهم أذل من فرم (1) الأمة.
Shafi 128