Fassara a Duniyar Larabawa
الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي: في ضوء مقارنة إحصائية واضحة الدلالة
Nau'ikan
سوريا:
نشطت حركة الترجمة بعد إنشاء وزارة الثقافة والإرشاد القومي مع قيام الجمهورية العربية المتحدة. والجانب الأكبر من الكتب المترجمة مخصص لتلبية حاجات الجامعة وبضعة كتب ثقافية. والغالبية كتب مترجمة من العربية تتضمن الخطب الرسمية وموضوعات حزبية.
ليبيا:
أفادت بأنه أنشئ معهد الإنماء العربي بطرابلس سنة 1975م؛ من أجل تنمية البحوث وترجمتها. أصدر حوالي 15 كتابا معظمها كتب مدرسية، وبعضها من العربية، مثل: «الكتاب الأخضر»، الذي ترجم إلى عدة لغات.
السعودية:
أفادت أن وزارة التعليم لديها شكلت لجنة لاختيار وترجمة المصطلحات العلمية، يشارك فيها أعضاء من مكتب التربية العربي لدول الخليج، وحتى الآن - 1980م - لم يصدر كتاب واحد.
الأردن:
أفاد في تقريره بعنوان: «واقع الترجمة في المملكة الأردنية الهاشمية»، وكتبه د. عيسى الناعوري فقال: «... تزدهر حركة الترجمة حيث توجد المؤسسات الداعية إلى تشجيعها ... وهذا ما لم يتوافر في الأردن، ولا يبدو أنه سيوفر في القريب ...»
ثم يضيف: «والحقيقة أن عدد المترجمين في الأردن قليل جدا، ومن المؤسف أن الكثيرين منهم، حتى بين أساتذة الجامعة، يترجمون بلغة عربية ضعيفة، وبعض المترجمين لا يتقنون اللغة التي يترجمون عنها؛ ولذلك يزداد الشك في قيمة ما يترجم إلى العربية. وهذه مصيبة لا في الأردن وحده، بل في العالم العربي برمته.» وإن كان الوضع قد تغير نسبيا الآن.
ونعود إلى جهود المنظمة العربية للتربية: (5)
Shafi da ba'a sani ba