ومنها في مخاطبة الإمام واستحثاثه وذكر القرامطة ومذهبهم الخبيث
يا خير من قاد الجياد ومن به
فخرت قريش كلها ونزار
فلما وصل الكتاب إلى الامام نهض مبادرا الى نجران لسبع بقين من رجب ، وأقام بنجران يتبع القرامطة ويقلم اظفار المفسدين في تلك الديار ، ويقيم الحدود على من ظهر منه انتهاكها من الاشرار ، فرجم امرأة ثبت لديه بالشهادة العادلة المعتبرة انها زنت بعد إحصان ، وقتل رجلا من العبيد كان يبيع الخمر ويجمع بين الرجال والنساء ، وبعد صلاح البلاد وزوال دواعي الشرور والفساد ، عاد الى صعدة أول يوم من رمضان واستاق جماعة من القرامطة والياميين وعلي ابن الربيع وغيره وأودع الجميع سجن صعدة.
ولكن ذلك لم ينهنه اهل نجران عن الغدر ونقض العهود (وليس بغان
Shafi 133