Tarihin Da Bayanin Masallacin Tuluni
تاريخ ووصف الجامع الطولوني
Nau'ikan
وقد أغفل المقريزي وابن دقماق المحل الذي كانت به، ولم يذكرا عنها إلا أنها كانت في مؤخر الجامع (ابن دقماق، ج4، ص123، ومقريزي، ج2، ص269).
وفي سنة 930 هجرية/1523 ميلادية أنشأ شخص يعرف بشرف الدين المديني على يسار المنارة الكبيرة مصلى وتربة على بابها قطعة من الخشب منقوش فيها كتابة بهذا المعنى.
وعلى عهد محمد بك أبي الذهب أنشئت في الجامع ورشة لعمل الأحزمة الصوف، واستمر الجامع بعد ذلك متروكا حتى كانت سنة 1263 (1847 ميلادية) فتحول الجامع إلى ملجأ للعجزة والطاعنين في السن على يد كلوت بك، ولحق به تلف كبير، وفي ذلك يقول بريس دافن في سنة 1877 ص95:
إن وقوع هذا الأثر الجليل العريق في القدم فريسة للخراب يرجع إلى كلوت بك؛ لأنه أراد أن يجعله ملجأ فأقام سدودا من بناء رديء بين الدعائم وفتح فيها نوافذ فتحولت الأروقة إلى مساكن وأصبح من المتعذر رؤية الجامع كله ورسم تفاصيله المهمة.
والإنسان لا يكاد يملك نفسه عن انتقاد هذا الاعتداء الفظيع المحجوب تحت ستار الرغبة في عمل الخير.
ثم صدرت إرادة سنية بنقل الملجأ إلى مارستان بولاق، وقد لبث الجامع بعد ذلك مدة طويلة مهجورا يعرف بالتكية لهذا السبب.
الفصل الثاني
أعمال لجنة حفظ الآثار العربية في الجامع1
سنة 1882 و1883:
كان الجامع مغلقا يخشى من سقوط سقفه فعاينه قومسيون اللجنة الثاني،
Shafi da ba'a sani ba