Tarihin Al'ummar Larabawa a Zamanin Khalifofin Rashiɗai
عصر الخلفاء الراشدين: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثالث)
Nau'ikan
يقول: من يبتاع مربد بني فلان، غفر الله له، فابتاعه عثمان بعشرين ألفا أو خمسة وعشرين ألفا، وقال للرسول: قد ابتعته، فقال: اجعله في مسجدنا وأجره لك، فقال: اللهم نعم.
ولما توفي رسول الله
صلى الله عليه وسلم
كان للخلفين الراشدين بعده صاحبا أمينا يبذل لهما الجهد في إصلاح الأمور وتسديد الأحوال على خير ما فيه نجاح المسلمين، وكان أبو بكر وعمر يثقان به، ويعتمدان على أقواله وإرشاداته وتوجيهاته، ويستكتبانه ويرجعان في كثير من أحوال الدولة إليه.
الفصل الثالث
في خلافته
لما طعن عمر قيل له: لو استخلفت، قال: لو كان أبو عبيدة بن الجراح حيا استخلفته، فإن سألني ربي قلت: سمعت نبيك يقول: إنه أمين هذه الأمة، ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا استخلفته، فإن سألني ربي قلت: سمعت نبيك يقول: إن سالما شديد الحب لله، فقال له رجل: أدلك عليه، عبد الله بن عمر، فقال: قاتلك الله، والله ما أردت بهذا، ويحك! كيف أستخلف رجلا عجز عن طلاق امرأته؟ لا أرب لنا في أموركم، ما حمدتها فأرغب فيها لأحد من أهل بيتي، إن كان خيرا فقد أصبنا منه، وإن كان شرا فشر عنا آل عمر، بحسب آل عمر أن يحاسب منهم رجل واحد، عليكم هؤلاء الرهط الذين قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
إنهم من أهل الجنة: «سعيد بن زيد» بن عمرو بن نفيل منهم، ولست مدخله، ولكن الستة: «علي» و«عثمان» أبناء عبد مناف، و«عبد الرحمن» و«سعد» خالا رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، و«الزبير» بن العوام حواري رسول الله
Shafi da ba'a sani ba