Tarihin Tur Abidin
تأريخ طور عابدين
Nau'ikan
وفي سنة 1049 ( يونانية ) انتقل مار توما اسقف حران . وفي سنة 1066 )يونانية ( توفي مار ياونيس البطريرك ، واجتمع الاساقفة في رأس العين بأمر الملك ورسموا مار اسحق بطريرك ، وهو اسقف حران من دير قرتمين . وفي السنة التالية توفي )اسحق ( في عاقولا عند الملك ، وخلفه البطريرك اثناسيوس الصندلي من دير قرتمين )وهما غير شرعيين كما علمنا سابقا ) وفي سنة 1069 )يونانية ( رسم مار ديونيسيوس اسقفا لحران ، وهو من دير قرتمين . وفي السنة نفسها توفي مار اثناسيوس )الصندلي ( فدفن جثمانه في الدير الذي بناه في تلبشم .
حديث ابن العبري
في تاريخه الكنسي - الجزء الاول
وفي السنة الاولى لملك اركاديوس وهي سنة 708 يونانية 397 م بني دير قرتمين بهمة مار شموئيل الرئيس الاول للدير ومار شمعون تلميذه الذي اراه ملاك الرب تصميم الدير وأسسه وهيكله ، وبعد زمن غير قصير رئس (الدير) مار كبرييل الذي رسم اسقفا ايضا سنة 965 يونانية (654 م) بوضع يد البطريرك مار تيودوروس من برية الاسقيط (برية في مصر) ودعي من دير قنبرين ، وهو الذي ذهب الى عمرو بن عبد العزيز في جزيرة قردو (زبدي ، وهي جزيرة ابن عمر) ونال منه على براءة تثبيت رئاسته على المسيحيين
وبعد وفاة البطريرك ايوانيس في تشرين الاول سنة 1066 يونانية (754 م) تحدث عن رسامة اسحق واثناسيوس الصندلي من دير قرتمين اللذين جلسا على الكرسي البطريركي متتابعين بامر الخليفة ابي جعفر المنصور ، وذلك بالقوة وبطريقة غير شرعية ، وكلاهما قتل . وتحدث ايضا عن داود اسقف دارا وهو ايضا من دير قرتمين ، وقد ناهض مار كيوركي البطريرك الجليل ، وصار بطريركا بالقوة وبامر الملك ، ورذل . وكذلك عن ابراهام (ابيرام) راهب دير قرتمين الذي رسمه (بطريركا) بعض الاساقفة والرهبان الجبيين المحرومين حوالي سنة 813/ 813 م وتوفي هذا المشاق سنة 1148 ي (837 م) ونصب المشاقون اتباعه اخاه شمعون بعده
ان مار اثناسيوس (الصلحي) رسم مار يوحنا الشهير اسقف دير قرتمين سنة 1299 (يونانية) (988 م) الذي جدد الخط الاسطرنجيلي في طور عبدين بعد ان اهمل مدة مئة سنة ، وقد تعلمه من النظر في الكتب وعلم ابن اخيه كتابته وقد حبت النعمة عمنوئيل (ابن اخيه) مقدرة فائقة في الكتابة ، كما حبت اخاه يحيى (نيحي) دقة في التصوير (الرسم) وارسل الاسقف اخاه بطرس الى ملاطية فجلب الرق ، وخط الربان عمنوئيل سبعين مجلدا من الترجمان البسيطة (فشيطا) والسبعينية والحرقلية ، ثم الفناقيث والميامر لثلاثة اجواق جودا واهدى دير قرتمين كتبا ليس لها مثيل في العالم
وفي الزمان نفسه جمع (يوحنا) مطران ماردين مجمع الاساقفة (سنة 1466 يونانية 1155 م) . . . . عين ابن اندراوس مطرانا لطور عبدين ولما وصل موكبه (ابن اندراوس) الى دير مار حننيا وبلغ الخبر الى ابناء طور عبدين ، وجاء القسس والرهبان والشمامسة وواكبوه الى ابرشيته الجديدة ، ونزل عند الجميع كملاك من الله ولكن بعض ذوي الاهواء ناصبوه العداء ، وكانوا يرمونه بالعجرفة والكبرياء . وبما انه كان واثقا من غزارة علمه لم يكن متحفظا بكلامه . ولكنه لم يمكث في هذه الابرشية غير سنة واحدة ، حتى وافاه الاجل ، وظن البعض انه مات مسموما
وفي سنة 1253 م ارسل مار غريغوريوس ابن العبري ، وهو اسقف لأقبين يومئذ ، من قبل البطريرك مار ديونيسيوس الى طور عبدين يرافقه الراهب جبرائيل ابن شقيق البطريرك . وكان قد دعي من قبل توما مطران حاح فاكرم الحكام المحليون وفادته ، وزار الديورة والقرى ، وجمع مبلغا محترما من المال ، وقدم هدية للحاكم فنال منه براءة كرز بموجبها البطريرك مار ديونيسيوس في طور عبدين . ثم عاد ورفيقه الى دير مار برصوم
حديث من تاريخ الربان يشوع رئيس دير زوقنين
الذي كان منسوبا الى مار ديونيسيوس التلمحري
Shafi da ba'a sani ba