والفضل والسخاء والورع والاجتهاد والعبادة والزهد والتقوى وكان والدهم إمامى المذهب وكان هو كذلك فى البداية ولم يكن له نظير فى عصره ، وتعلم من سيد أبى العباس وبعده التحق بالشيخ أبى عبد الله الذى كان أستاذ الطائفة الإمامية ، ومرة أخرى اتصل بقاضى القضاة عبد الجبار ولم يكن بين الزيدية عالم ومحقق أبرز منه ، واشتغل بالتدريس فى إحدى مدارس" كركان" فترة من الوقت وأتى إليه العلماء من أكتاف الدنيا للعلم ، وبعد ذلك توجه إلى الديلم حينما تولى أخوه وبايعه الناس وكان يكتب إليه الأستاذ الجليل أبو الفرج على ابن الحسين هندى فى وقت الإمامة :
سر النبوة والنبيا
وزها الوصية والوصيا
وكان له ولد توفى وهو شاب فرثاه بقصيدة
عليك سلام الله ساكن بلقع
فليس إلى دفع الحمام سبيل
وله أيضا :
يا غائبا ماله إياب
خالفنى بعدك اكتئاب
Shafi 111