============================================================
خلالة أبي المباس السفاح خلافة أبي العباس السفاح(1) وهو عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم وأمه ريطة (2) بنت عبيدالله بن عبدالله بن عبدالمدان الحارثي.
قيل: لما كتم أبو سلمة أمر أبي العباس استدل بعض الشيعة على موضعهم، فأعلم به ودخل عليهم، فقال: أتكم ابن الحارثية9 فقال : هذا. نسلم عليه بالخلافة وأخرجه إلى الناس فبايعوه، ولم يمكن أبا سلمة حينثذ إلا إظهار الرضى والمتابعة، فدخل عليه وسلم عليه بالخلافة، فقال له خميد بن قحطبة: على رغم انفك(12 وكانت بيعة السفاح يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول من هذه السنة(4).
ولما بايعه الناس رقي(5) المنبر لابسا سواده، وخطب الناس فأبلغ، ثم خرج فعسكر بحمام اعين، ومعه وزيره أبو سلمة، ناقام شهرا، ثم ارتحل ونزل بمديته التي بناها، وسناها "الهاشمية"، وهي الأنبار وقيل: السيرة(1).
وقعة الزاب ئم جهز أبو العباس السفاح (عمه عبذالله بن علي بن عبدالله بن العباس لقتال مروان بن محمد الحمار)(12، فالتقى الجمعان بالزاب، زاب الموصل، فانهزم مروان، وقتل من عسكره وغرق ما لا يحضى، وممن غرق يومثذ إبراهيم المخلوعت بن (1) خبر خلافة السفاح في : الطري 421/7، والكامل 7/5، وتاريخ الإسلام (سنة 132ه.) 336 وما بعدها.
(2) ويقال: رانطة. أمهات الحلفاء 18 رقم 22، وانظر الحواشي (4) الطبري 424/2، الكامل 7/5، تاريخ الإسلام 336، 437.
(4) الإنياء 255، (5) في الاصل: *هرقاء.
(6) الطبري 429/7 - 431، الكامل 4/5 - 12، تاريخ الإسلام 336، 447.
(7) ما بين القوسين كتب على هامش المخطوط (4) الطبري 434/7.
Shafi 343