337

============================================================

ذكر ابتداء الدولة العباسية أدامها الله ابداية الدعوة العباسية أول من ذعي له بالإمامة من بتي العباس محمد بن علي بن عبدالله بن العباس رحمهم الله، وذلك في سنة ماية، قي أيام عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه سرا.

وكانت الدعوة (مهب/ له بخراسان، وله بها شيعة يدعون له بها ويكاتبونه، وكان أبوه علي بن عبدالله إذ ذاك حيا، ولم يكن يقرق بين علي وأبيه محمد في الشبه، وهو اكبر منه باربع عشرة سنة.

وكان من جملة الذعاة سليمان بن كثير، ومالك بن الهيثم، وقخطبة(1). وتدم هؤلاء إلى محمد الإمام وهو بالخميمة بهدايا وآموال، تقارب أربع ماية آلف درهم، فقال لهم: اتي ميت في سنتي هذه، وصاحبكم ابني ايراهيم على أنه مقبول، فإذا قضى الله تعالى بقضائه فصاحكم ابني عدالله بن الحارثية، يعتي الفاح، فهو القائم بهذا الأمر، ويكون هلاك بني آمية على يديه، وأخرجه إليهم، فقبلوا يديه ورجليه.

(وفاة محمد بن علي بن عبدالله بن العباس) ثم توفي محمد(2) في سنة خمسي وعشرين وماية، وله ثلاث وستون سنة.

وقيل: سبع وستون سنة.

وخلف اثني عشر ولدا ذكرا.

فانتقلت الدعوة بعده إلى ولله إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبدالله بن العياس سنة ثمان وعشرين وماية ذكر ظهور أبي مسلم صاحب الدعوة في هذه السنة بعث ابراهيم الإمام أبا مسلم، واسمه عبدالرحمن (1) الطبري 562/6، تاريخ الإبلام (121- 140ه.) ص223.

(2) اتظر عن (محمد بن علي بن عبدالله) في: تاريخ الإسلام (4121 1) ص224- 225.

Shafi 337