============================================================
المناريخ للصالى فاستولوا على البصرة وتهوا بيت مالها، فسار إليهم علي عليه السلام من المدينة في عشرين ألفا، ومع عاتشة وطلحة والزبير ثلاثون الفا، فالتفوا بالبصرة بمكان يعرف بالحريية وذلك يوم الخمي عاشر جمادى الأول، فقتل طلحة، والزبير انهزم، فلجقه عمرو بن جرموز فقتله بوادي السباع. وكان سن كل واحد من طلحة والزبير أربعا وستين سنة، وانهزم أصحاب عائشة بعد أن قتل من الفريقين نيف وثلاثون ألفا.
وقيل: كان عذة المفتولين من أصحاب الجمل ثمانية الاف (بهب/ وقيل: سبعة عشر الفا. وقيل من أصحاب علي نحو من ألف . وتيل إنه قطع على خطام الجمل الذي كانت عائشة راكيته سبعون يدا كلهم من بني ضبة(1)، كلما قطعت يد رجل تقدم آخر، ثم غقر الجمل بعد أن صار كالقفذ من كثرة السهام، وكان الذي عقره الأشتر النخمي وعثار بن ياسر، ثم احتملوا الهودج وتخوا عائشة منه . فيقال: إن عليا عليه السلام ركز الهودج برمحه وقال: كيف رأيت ضنع الله بك؟ فقالت: ملكت فاسجخ: فجهزها علي عليه السلام إلى المدينة في سبعين امرأة من بني عبدالقيس في هيئة (2) الرجال: ولما نصر الله تعالى عليا عليه السلام على أصحاب الجمل، توجه إلى الكوفة فتزلها، وأقام بها.
(امتناع معاوية من البيعة لعلي] وني هذه النة بمث علي عليه السلام جرير بن عبدالله البجلي إلى معاوية بن أبي سفيان يدعوه إلى البيعة، فلم يجب وقعة صفين فسار علي عليه السلام من الكوفة، وقدم أمامه طليعة اثني عشر ألف فارس (1) تاريخ الاسلام 490/3.
(2) في الأصل: "هيأء" .
(2) اتظر عن رفعة مقين في: تاريخ خليفة 141 197، ووقعة صفين لابن مزاحم، والاخبار الطوال 155، وتاريخ اليمقوبي 184/2 وما يعدها، والطري 561/4 وما بعدها، ومروح الذهب 384/2 وما بعدها، والفترح، لابن أعثم 344/2 وما بعدعا، والبدء والتاريخ 217/5 121، والعقد الفريد 337/4 وما بعدها، والمحاسن والساوى 45 و52 -54، والإتاء 192، والتتبيه والإشراف 252، واين سمد 22/3، والمعارف 104، وأنساب الأشراف (ترجمة علي بن أبي طالب) 275، والمعرفة والتاريخ 213/3، والبستان 4 ،1، ومعجم البلدان 4/ 414، 415، والكامل 628/2- 147، والسخصر في أخبار البشو 175/1، وتاريخ الإسلام 53 ومراة الجنان /100، والبداية والنهاية 253/7، وتاريخ ابن خلدون 129/2، وماثر الانافة 1،2/1، 103
Shafi 248