Tarihin Napoleon Bonaparte
تاريخ نابوليون بونابرت: ١٧٦٩–١٨٢١
Nau'ikan
كتب في قصرنا في فونتنبلو، 4 نيسان 1814
نابوليون
وعهد إلى كولنكور بأن يأخذ هذه الفتوى إلى باريس وصحبه ناي وماكدونلد. إلا أن الدوق ده فيسانس (كولنكور) لم يصحب إلى نابوليون في فونتنبلو إلا طلب تنازل آخر، وهو أن يجرد من حق الملك الأمير الإمبراطوري وسائر أسرة نابوليون، فلم ينزل الإمبراطور عند هذا الطلب الصارم، وصحت عزيمته على مواصلة الحرب فأخذ يفكر في القوات الباقية له في الشمال والجنوب وفي الألب وفي إيطاليا، إلا أن آماله بقيت من غير تحقيق بالرغم من أنه حث رجاله على الزحف إلى الألب؛ إذ إن رفاقه القدماء لم يوافقوه على عزمه هذا ...
شعر نابوليون أن جنود لودي وأركول ليسوا إلى جنبه ليتبعوه، وأن أشراف الحكم الإمبراطوري الوراثيين تعبوا من حمل السلاح بعد أن ذاقوا عذوبة القصور ورفاهيتها فأخذ القلم، وما هي إلا بعض ثوان حتى سلم كولنكور الفتوى التي طلبها الحلفاء، وهذه هي:
لقد صرحت السلطات المتحالفة أن الإمبراطور نابوليون إنما هو العثرة الوحيدة في سبيل إعادة الأمن إلى أوروبا، إذن فالإمبراطور الذي يود أن يكون أمينا على قسمه يصرح بأنه يتنازل هو وأولاده عن عرشي فرنسا وإيطاليا، وأنه ما من تضحية ، حتى التضحية بالحياة، تتردد أمام مصالح فرنسا.
نابوليون
قال البارون فن:
4 «آه! لو أن نابوليون الساخط رضي في تلك الآونة أن ينزل من مركزه السامي إلى مركز القواد الثانويين، لوجد هناك شبانا يتحفزون للنزول عند رغائبه! كان عليه أن يخطو بضع خطوات ليحييه جميع جنوده في أسفل سلالمه! ولكان حماسهم أنعش روحه لو عمل تلك الخطوات! إلا أن نابوليون ينوء تحت عادات مملكته، ويصور له أنه يسقط إذا هو مشى من دون القواد العظام الذين أعطاه إياهم التاج.»
كان الإمبراطور يريد القواد البواسل، الذين أقسموا له في الماضي أن يتبعوه إلى مصر، ولكنه لم يجدهم حوله، ذلك لأن الجمهورية التي رفعته وهبته موكبا من الأبطال؛ ولأن الإمبراطورية رفعت هؤلاء الأبطال إلى مقام الأسياد العظام الذين لم تبق لديهم القوة ولا الإرادة ليحولوا دون سقوط تلك الإمبراطورية!
ماذا يحل الآن بسيد أوروبا المخلوع؟ أي حظ يفرض للرجل الذي وضع عاليا جدا والذي تستطيع ذراعه أن تحرك العالم في كل حين؟ إلى أي مكان يجب أن يبعد؟ بقي الحلفاء مترددين بين أن يبعدوه إلى كورفو أو إلى كورسكا أو إلى جزيرة ألبا،
Shafi da ba'a sani ba