ويلحق بالرياض أو العارض عدة قرى كبيرة؛ كالدرعية الجديدة على ثلاث ساعات إلى الشمال منه، وعزرة، وأبو كباش، التي كانت مسكن آل سعود الأقدمين قبل أن أسست الدرعية، والعمارية، والجبيلة، إحدى قرى بني حنيفة ومسكن مسيلمة قديما، والعيينة بلد آل معمر ومسقط رأس محمد بن عبد الوهاب.
وهناك جنوب العاصمة المنفوحة، والمصانع، وحائر سبيع التي مر ذكرها، وغربا منها في طرف الحمادة الجنوبي ضرمة (تلفظ أضرمة) المؤلفة من قصور ومزارع عديدة تسمى المزاحميات، وجنوبي ضرمة الغطغط بلدة الإخوان المشهورين ببسالتهم إخوان عتيبة، ثم البرة على مرحلة منه شمالا، وهي أول بلدة في الجهة الجنوبية من الوشم، أما:
الحمادة
التي ذكرت فهي سهل يمتد من الشمال إلى الجنوب بين جبل طويق ونفود السر، وفيه الزلفى وغيرها من القرى، بعضها في النفود الكائنة بينها وبين عنيزة، وبعضها في السهل ، ومن هذه القرى مليح بين الزلفى والغاط وفريسان، وهما هجرتان من هجر مطير، وجنوبي فريسان الداهنة من هجر عتيبة.
أما الغاط التي هي بين المجمعة قاعدة سدير وبين الزلفى، على مرحلة واحدة من الاثنتين، فهي مشهورة بأنها مسكن «السدارة» من أعيان أهل سدير، الذين صاهرهم آل سعود قديما وحديثا
2
وأمروهم في البلاد. فقد كان تركي السديري أميرا على عمان في الزمن الغابر، وكان ولده أحمد جد عبد العزيز أميرا على الأحساء في عهد الإمام فيصل، وولداه محمد وعبد المحسن متوليين الحكم في القصيم وفي المجمعة.
نعود الآن إلى النواحي التي هي شمالي الرياض، وأولها:
الشعيب
التي تفصل بين العارض وسدير، قاعدتها حريملة على مرحلتين من الرياض (عمرت سنة 1045)، وأهم بلدانها قرينة (عمرت سنة 1101ه)، وملهم، وصلبوخ، وسدوس التي فيها آثار قديمة قيل إنها حميرية، ثم:
Shafi da ba'a sani ba