Tarihin Tsirrai a Wajen Larabawa
تاريخ النبات عند العرب
Nau'ikan
وعنوان المقالة السادسة ما يأتي: المقالة السادسة من كتاب ديسقوريدس في أجناس الدواب كلها التي في البحر والبر، وما يصلح لعلاج الطب، ما كان منها ذا قشور شبه الخزف، وجميع الحيتان والسباع، والطير، والألبان والصوف، والوسخ، وجميع الإنفحات والمرارات والشحوم، والأدمعة، وأنواع الدم، والزبل، والأبوال، وحيوان ذوات السموم والأصداف وغير ذلك.
والمقالة السابعة والغرض منها أمران: أحدهما الاحتراز من الوقوع في تناول الشيء الضار، والآخر علاج الضار إذا وقع.
وإذا تأملنا في مفردات المقالات وجدنا أكثرها يونانيا معربا، وقلما نجد اسما عربيا، وهذا يطابق قول ابن جلجل: فما علم إصطفن من تلك الأسماء اليونانية في وقته له اسما في اللسان العربي فسره بالعربية، وما لم يعلم له في اللسان العربي اسما تركه في الكتاب على اسمه اليوناني اتكالا منه على أن يبعث الله بعده من يعرف ذلك ويفسره باللسان العربي ... إلخ.
وهذا مثال من الترجمة الأولى من كتاب الحشائش لديسقوريدس العين زربى، فالصف الأول الترجمة التي وضعت، والصف المقابل له هو الألفاظ اليونانية الأصلية التي توصلنا إلى تحقيقها، وما بين القوسين اللفظ العربي مما علمه إصطفن في وقته:
ألوى (الصبر)
Aloe
زراوند
Aristolochia
أليموس
Alimos
Shafi da ba'a sani ba