83

وشاهد الروم ضرهم وضراوتهم،/ 51/ فزحف إليهم خميسهم (1)، وأتتهم من بين أيديهم ومن خلفهم في تلك الأساليب أباليسهم.

وكانت بينهم وقائع ثبت فيها ابن شيري مع كرام من أصحابه باعوا بالجنة أنفسهم، وقبلهم رضوان وفي مجالس السعداء أجلسهم، وفي آخرها جاءته الشهادة، وتلقته من ربه الحسن والزيادة، وصار إلى الله مجاهدا في ذاته، صابرا على جهاده من الحد في آياته، وذلك ضحى يوم الجمعة عاشر ربيع الآخر من سنة ثمان وعشرين وستمائة (10 ربيع الثاني 628 ه)، ومولده (رحمه الله تعالى) يوم الجمعة غرة شوال من سنة إحدى وخمسين وخمس مائة (551 ه)، وجده شيري رومي الدين وعليه فتحت الجزيرة (2)، وله ولسلفه

Shafi 142