218

Tarihin Mawsil

Nau'ikan

عوانة وغيرهما وحدث وكتب الناس عنه ، وخرج عن الموصل إلى أذنة 2

والمصيصة

تاركا للدنيا ونازعا عنها. وأصعد خالد بن عمران مع المعتصم أو غيره إلى الشام ، وسأل عنه فقيل له : هو يبيع بقلا وما شاكله، وكان خالد وصولا لرحمه، فوجه إليه ليصير إليه ليغير من حاله، فلم يفعل ، فصار إليه خالد، فوقف على باب الحانوت وقال : «ويحك يا عبد الكبير قد فضحتنا» ، قال : «ما فضحنا غيرك يا خالده وأراده على شىء يأخذه منه ، فما قبل منه شينآ.

~~ومن ولد المعافى نفيل وكان اكبر ولده ، وكان يكنى ابا عمران أخبرنى العلاء بن ايوب عن أحمد بن المعافي قال: قال أبو مسعود . يعنى المعافى . فى وصيته : «وأوصيكم بتوفيق نفيل، وطواعيته فى الحق والجميل، وقضاء حقوقه، واعطف على إخوتك يا أبا عمران واقبل من محسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، واخلفنى فى الأهل ، (وأصليخ ولا تتيع سبيل الثفيدين [الاعراف : 142] ولا قوة إلا بالله العظيم، وأستودع الله منا ومنكم ومن جميع المسلمين الامانة وخواتيم الأعمال، وأن يرزقنا خير العمل، وأن يجعل الجنة ----

Shafi 268