Tarihin Masuniyya
الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية
Nau'ikan
وانكب وليم على إصلاح داخلية البلاد وأخمد الفتن، ونمت في أيامه الأقاليم البريطانية، وامتدت تجارة إنكلترا وزادت صنائعها. وألغى لويس الرابع عشر ملك فرنسا الامتيازات التي كان البروتستانت قد نالوها من جده هنري الرابع وضايقهم في أمور دينهم فهاجر نحو خمسين ألفا منهم إلى إنكلترا، وكان بينهم جمهور غفير من الماسون وأصحاب الصنائع والحرف المهمة، فكانوا من جملة وسائط تقدم إنكلترا.
وفي مدة حكم وليم نبغ الفيلسوف الشهير «إسحاق نيوتن» وأذاع على الملأ اكتشفاته التي لم يسبقه إليها أحد من البشر ومصنفاته التي لا تزال إلى الآن يستنير بها العالم بأسره، وكان مع ما وهبه الله من الحكمة والعلم تقيا ورعا مخلصا وله في المسائل الدينية عدة مؤلفات، وكان الملك وليم يعضد أعمال هذا الفيلسوف الذي لم يقم أعظم منه إلى أيامنا.
وشيدت المدارس ومكاتب للصدقة في لندن وضواحيها، وتقرر مبالغ معلومة للملك وعائلته ووجود جيش ثابت للمملكة، وأعطيت الحرية للأديان وغير ذلك من الإصلاحات، وحدث بعض أمور مهمة في المملكة تدبرت بالحكمة وتغلب وليم على خصومه.
سنة 1694ب.م:
وأصيبت الملكة «ماري» بداء الجدري فتوفيت في 28 ديسمبر سنة 1694.
سنة 1695ب.م:
وسنة 1695 دخل وليم سرا في المحافل الماسونية وعززها بهيبته الملوكية، فنمت وارتقت ووافق على اختيار السر «خريستوفور ورن» رئيسا أعظم وعزز المحافل بهذا الانتخاب، ولا سيما محفل همبتون كورت الذي رأسه الملك مرات عديدة، بينما كان القسم الجديد من ذلك المحفل يبنى. وفي مدة حكمه بني قصر كنسنتون ومستشفى كلسي وقصر كرينويج الذي صار مستشفى للبحرية تحت مراقبة خريستوفور ورن.
سنة 1696ب.م:
وقام جماعة سنة 1696 يرومون قتل وليم، فعرفت مكيدتهم وعوقب بعضهم.
سنة 1697ب.م:
Shafi da ba'a sani ba