Tarihin Masuniyya
تاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
Nau'ikan
وفي سنة 1783 نشر المحفل الأعظم إلى ما تحته من المحافل لائحة تتضمن ما هو مزمع اتخاذه من المشروعات .
وما زال الخصام قائما بين الشرق الأعظم والمحفل الأعظم، إلى أن أتت الثورة الفرنساوية فوضعت حدا لهذه المشاكل، لكنها قسمت أيضا الفرق الماسونية إلى قسمين. (6) الماسونية في جرمانيا من سنة 1726-1782
لم يكن للماسونية أن تظهر وتتأيد في جرمانيا إلا بعد تولية الملك هنوفر في إنكلترا؛ لأن الماسون الجرمانيين لم يكونوا يستطيعون التظاهر بها في جرمانيا لما كان يحول دون ذلك من الاضطهاد والحرمان الشديد، أما بعد تولية هنوفر وما تجدد بين الأمتين من العلاقات التجارية وغيرها، تيسر لهم أن يتظاهروا بعض التظاهر، فكانوا نحو سنة 1730 منتشرين في جرمانيا المركزية وأنحائها الشمالية والغربية، وكانوا حيثما اجتمعوا يشكلون ما يشبه هيئة المحفل ويتبادلون شعائر الإخاء التي كانت تتوقد في أفئدتهم. أما أعمالهم في تلك الاجتماعات، فكانت مقصورة على تلاوة كتاب الشرائع، والمذاكرة في التعاليم الماسونية.
وفي سنة 1733 أجاز الأستاذ الأعظم الأخ اللورد ستراتمور لأحد عشر أخا من الجرمانيين أن يأسسوا محفلا ماسونيا في همبرج، ولكنا لا نعلم ماذا تم من أمره بعد ذلك الحين، إنما الذي نعلمه أنه في سنة 1737 تأسس في تلك المدينة محفل دعي - في سنة 1741 - «محفل أبي شالوم»، وفي سنة 1740 سمي الأخ لوتمان أستاذا أعظم إقليميا ببراءة من المحفل الأعظم الإنكليزي، وترأس على ذلك المحفل. ومنذ سنة 1741 سمي هذا المحفل رسميا محفلا أعظم إقليميا في همبرج وسكسونيا السفلى، وهو أول محفل عرف بهذه الصفة في جرمانيا.
انضمام فريدريك الأعظم وانتصاره للماسونية
ومما زاد الماسونية شرفا ومنعة انضمام ولي عهد بروسيا البرنس فريدريك إليها، الذي صار بعد ذلك الملك فريدريك الثاني أو فريدريك الأعظم، ولولاه ما استطاعت الماسونية النهوض من حضيضها في تلك الديار، ولكنه لما انتظم في سلكها اقتدى به أمراء بلاده وتابعهم كثيرون من الأشراف، ولم تنته حرب السبع سنين حتى أصبحت الماسونية شرفا يتباهى بالانضمام إليها أشراف البلاد وسراتها.
وكان لفريدريك الثاني رغبة شديدة في الفضيلة والعلم وبثهما في رعيته، ولم ير وسيلة أفضل من الماسونية لهذه الغاية، أما تكريسه فكان في مدينة برونسويك بحضور لجنة من محفل أبي شالوم المتقدم ذكره.
ولما تولى الأحكام سنة 1740 زاد رغبة في نصرة الماسونية، فتولى أمر رئاستها في 20 يونيو (حزيران) من تلك السنة في قلعة شارلتنبرج. وفي 13 سبتمبر منها أسس محفلا في برلين دعاه «محفل الثلاثة عوالم»، وأصبح ذلك المحفل سنة 1744 محفلا رئيسيا.
وما زال فريدريك الأعظم على الرئاسة العظمى حتى أثناء حرب السبع سنين، لكنه لم يكن يستطيع معاطاة الأعمال الماسونية مباشرة بنفسه، لما كان يتجاذبه من مشاغل الأمة؛ فاضطربت داخلية المحفل يسيرا، فعين سنة 1747 دوك هلستين بك نائبا للرئاسة، فحور القوانين ونظم محل الاجتماع وضبط المالية.
انتصار إمبراطور النمسا للماسونية
Shafi da ba'a sani ba