Tarihin Masuniyya
تاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
Nau'ikan
تقرير البرلمان
وفي سنة 1425 رفع البرلمان الإنجليزي تقريرا يقضي بإبطال الاجتماعات الماسونية، بدعوى أن الاحتفالات التي كان يقيمها الماسون في اجتماعاتهم السنوية كانت تشوش النظام وتعرقل أعمال العملة عموما ... إلخ. فالتأم الماسون اجتماعا عموميا في يورك سنة 1427، وأقاموا الحجة على ذلك التقرير، ولم تحصل نتيجة.
1
قرار جديد
وفي سنة 1437 في حكم جاك الثاني ملك اسكوتلاندا، اجتمعت الأخوية الماسونية اجتماعا عاما في كيلوينينغ، وقررت «أن الأستاذ الأعظم الذي يقع عليه الانتخاب يدفع للحكومة رسما مقداره أربعة جنيهات من النقود الاسكوتلاندية، عن كل أستاذ ماسوني، ورسما آخر يدفعه عن كل أخ ماسوني حديث؛ وأن سلطة الأستاذ الأعظم تكون نافذة على كل الماسون». وأقام لهم جاك محاكم خصوصية في سائر مدن اسكوتلاندا الرئيسية.
ومنح هذا الملك لغيليوم سانكلار «بارون روسلن» وورثته لقب وحقوق أستاذ أعظم، وما زالت هذه الحقوق لهذه العائلة إلى سنة 1736 عندما أسس المحفل الأعظم في أيدنبرج.
2 (3) انتصار هنري الرابع ملك إنكلترا للماسونية
وفي سنة 1442 انضم هنري الرابع ملك إنكلترا إلى الجمعية الماسونية، ودرس علم البناء واقتدى به جميع كبراء مجلسه، وكان الماسون إذ ذاك يصرحون عند قبولهم الطلبة أن موضوع هذه الجمعية الأساسي إنما هو «معرفة الطبيعة وحوادثها ونواميسها، ولا سيما علم الأعداد والأوزان والمقاييس واكتشاف الكيفية الحقيقية، لتكييف جميع الأشياء لما يناسب الإنسان، وإقامة المساكن والمعابد من كل الأنواع، وأمور أخرى مفيدة». (4) تغيير في موضوع الماسونية
وفي سنة 1459 التأم الماسون في راتسبون «ألمانيا» التئاما بأمر جوبس دوتزنجر رئيس بنائي كنيسة ستراسبورج، بصفة كونه أستاذا للماسون في ألمانيا؛ فتداول الأعضاء بأمور كثيرة تتعلق بالبناء، أهمها المصاعب التي تحول دون إتمام كثير من الأبنية بعد الشروع فيها، فنظروا في لائحة ستراسبورج التي وضعت قبل ذلك الحين بسبع سنوات وأقروا عليها، وهي مؤسسة على شرائع الإنكليز والإيطاليين، وتعرف بعنوان «قوانين ونظامات أخوية ناحتي الحجارة في ستراسبورج».
وفي سنة 1464 التأم الماسون أيضا في راتسبون، وتباحثوا في شئون كثيرة أخصها البنايات الدينية التي انتهت، والتي لا تزال تحت العمل في سائر أنحاء أوروبا، وأقروا على أن يكون لسائر المحافل العظمى
Shafi da ba'a sani ba