الْمعز فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ توجه إِلَى الدملوة فَأَقَامَ بهَا شَهْرَيْن ثمَّ طلع إِلَى حب فَأَقَامَ بهَا ثمَّ توجه إِلَى لحج وَأبين فَأَقَامَ بهَا أَيَّامًا ثمَّ توجه إِلَى عدن فَأَقَامَ بهَا سِتَّة أشهر ثمَّ توجه إِلَى صنعاء
فَلَقِيَهُ الشريف عبد الله بن عبد الله الْحُسَيْنِي فصاففه تَحت حب فَكسر الشريف الْمَذْكُور وَتوجه إِلَى صنعاء فَلَقِيته مماليك أَبِيه عدتهمْ ثَمَانمِائَة مَمْلُوك فَاعْتَصمُوا بِصَنْعَاء وقاتلوه فكسرهم وَأخذ صنعاء وَأقَام بهَا أَرْبَعَة أشهر ثمَّ نزل إِلَى تعز فَأَقَامَ بهَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثمَّ إِلَى زبيد فَأَقَامَ بهَا أَيَّامًا
ثمَّ اسْتحْلف النَّاس وَفصل لَهُ الثِّيَاب الْخضر والعمائم الْخضر المذهبة واستسلم من كَانَ فِي بِلَاده من النَّصَارَى وَالْيَهُود وخطب لَهُ بالخلافة فِي زبيد وَادّعى أَنه من الأمويين
فَأول خطْبَة خطب الْملك الْمعز الْمَذْكُور فِي دَاره الْمَعْرُوفَة
1 / 27