254

Tarihin Mansuri

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Editsa

دكتور أبو العبد دودو

Mai Buga Littafi

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Inda aka buga

دمشق

Nau'ikan

Tarihi
وفيهَا ألح الْأَشْرَف بِطَلَب السُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد إِلَى دمشق
فَلَمَّا صلح من مَرضه طلع إِلَى دمشق فَتَلقاهُ وَقدم كل لصَاحبه أَشْيَاء وَعمل لَهُ دعوتين ثَلَاث فِي القلعة وَفِي بستانه وَخرج الْأَشْرَف إِلَى الصَّيْد بالحارثية وَغَيرهَا
وَكَانَ غَنَّام ومانع ومنيع وَجَمِيع العربان نزولا فِي الغوطة عمِلُوا دَعْوَة للأشرف فَخرج إِلَيْهِم بَقِي أَيَّامًا وَالسُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد بِدِمَشْق فِي الْبَلَد وَاتفقَ أَن خفاجة وغزية نزلُوا بتدمر للأذية فِي الْبِلَاد فاتفق الْأَشْرَف وَالْملك الْمُجَاهِد وأمراء الْعَرَب على قصدهم ونهبهم فَفَعَلُوا ذَلِك وجهز الْملك الْمَنْصُور من حمص من كَانَ عِنْده بهَا لِأَنَّهُ كَانَ مُقيما بهَا وَلم يكن مَعَ أَبِيه بِدِمَشْق فَأخذُوا ونهبوا نهبا عَظِيما من جمال وَغَيرهَا
وَكَانَ أعاريب قد أَغَارُوا على عرب الْملك الْمُجَاهِد من خَالِد فاستعاد لَهُم أجمالهم فِي طلعته إِلَى دمشق

1 / 254