164

Tarihin Mansuri

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Bincike

دكتور أبو العبد دودو

Mai Buga Littafi

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Inda aka buga

دمشق

Nau'ikan

Tarihi
وصحبته صَاحب صيدا إِلَى السُّلْطَان الْكَامِل وَقَالُوا لَهُ الْملك يَقُول لَك إِن الْجيد للْمُسلمين والمصلحة لَهُم أَنهم كَانُوا قد بذلوا لنائبي اللكان السَّاحِل جَمِيعه وَإِطْلَاق الْحُقُوق
هَذَا فِي حصارهم لدمياط وَمَا فعلوا وَفعل الله بكم مَا فعله وأعادها إِلَيْكُم
وَمن كَانَ اللكان مَا هُوَ إِلَّا أقل نوابي وعبيدي فَلَا أقل من إعطائي مَا كُنْتُم بذلتموه لَهُ
فَقَالَ السُّلْطَان الْكَامِل لِابْنِ قلج وَكَانَ عِنْده يَوْمئِذٍ لِأَن الْأَشْرَف كَانَ قد سيره إِلَى عِنْده تكْتب إِلَى الْملك الْأَشْرَف تعرفه صُورَة هَذِه الرسَالَة وَتقول لَهُ يَقُول مَا عِنْده فِيهَا فَقَالَ الْأَشْرَف
يَا سيف الدّين مَا يَقُول عبد مَمْلُوك هُوَ وجماعته مهما رسمه السُّلْطَان الْكَامِل كَانَ لِأَنَّهُ هُوَ سُلْطَان الْبِلَاد وَلَا يخرج أحد عَن أمره بل تسأله اتِّفَاق الْكَلِمَة لِتجمع العساكر من الْبِلَاد إِلَى خدمته ويقرر مَا فِيهِ الصّلاح للْمُسلمين وللبيت وَقد اشتاق الْمَمْلُوك إِلَى تِلْكَ الطلعة السعيدة
وَهَذَا فِي الْعشْر الأول من ذِي الْقعدَة من السّنة الْمَذْكُورَة
وفيهَا مَاتَ وَجه السَّبع مَمْلُوك الْخَلِيفَة صَاحب ششتر فوليها بعده بهمان

1 / 164