107

125...عبد الله بن الحسين الأصغر بن على بن زين العابدين بن الحسين بن على دخل في الحائط أيضا، وموضع هذه الدور اليوم اذ اشتراها صفى الدين أبو بكر أحمد السلامى وأوقفها على قرابته السلاميين، وفي شمالى المسجد الشريف أربعة أبواب سدت أيضا عند تجديد الحائط الشمالى، وليس في شمالى المسجد اليوم الا باب سقاية عمرتها أم الامام الناصر لدين الله للوضوء في سنة تسعين وخمسمائة كما تقدم.

ومما يلى المغرب ثمانية أبواب: منها بابان مسدودان، وبقية باب ثالث مسدد بقيت منه قطعة ودخل باقيه عند تجديد الحائط من باب عاتكة اليه، ثم باب عاتكة بنت عبد الله بن يزيد وهو باب الرحمة وكان يقابل دار عاتكة (ق140) ثم صارت الدار ليحيى ابن خالد بن برمك وزير الرشيد، وبابان سدا أيضا عند تجديد الحائط ما بين باب عاتكة هذ وخوخة أبى بكر رضى الله تعالى عنه، ثم خوخة أبى بكر وقد تقدم ذكرها.

ثم الباب الثامن: باب مروان بن الحكم وكانت داره يقابله من المغرب، ومن القبلة، ويعرف الآن بباب السلام وباب الخشوع، ولم يكن في القبلة ولا الى اليوم الا خوخة آل عمر المتقدم ذكرها، وخوخة كانت لمروان عند داره في ركن المسجد الغربى.

قال الشيخ جمال الدين: شاهدنا عند بناء المنارة الكبيرة المستجدة في سنة ست وسبعمائة، أمر بانشائها السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون، وكان بابها عليها وهو من ساج فلم يبل الى هذا التاريخ، وقد اشتدت بحائط المنارة الغربى.

ذكر ذرع المسجد اليوم، وعدد أساطينه وطيقانه وذكر حدود المسجد القديم

قال عفيف الدين المرجانى: اعلم أن طول المسجد اليوم (ق 141) بعد الزيادات كلها من قبلته الى الشام مائتا ذراع وأربع وخمسون ذراعا، وعرضه من مقدمه من المشرق الى المغرب مائتا ذراع وسبعون ذراعا شاف، وعرضه من مؤخره مائة ذراع وخمسة وثلاثون ذراعا، وطول رحبته من القبلة الى الشام تسع وخمسون ذراعا وثلاث أصابع،

...

Shafi 125