253

Tarihin Hauka

تاريخ الجنون: من العصور القديمة وحتى يومنا هذا

Nau'ikan

شبكات صحية قريبة، وفريق عمل متنقل، و«أماكن» وطرق علاج «ديل» (حالات الإدمان)، وأيضا أماكن للاستماع والرعاية الصحية؛ وهي كلها عوامل تتدخل بصورة طارئة ولا تتوقف عن لعب دور متنام في مجال الصحة العقلية.

66

ويتوسع مجال الطب النفسي بالتناسب: علاقة الأسرة/الطفل وأيضا العمل/البطالة، فنتحدث الآن مثلا عن «متلازمة أعراض الإنهاك والقلق والاكتئاب الذي يصيب المدرس.»

67

وكذلك ظهر ما يعرف ب «شعائر العنف» أو «الهوية الممزقة» ... كما يصاحب أي كارثة إنشاء وحدة للمساعدة الطبية النفسية. وتقول كارولين إلياشيف (محللة نفسية) ودانيال سوليز (محام)،

68

إننا في الحقيقة أصبحنا في عصر يميل إلى «الإيذاء»، ولكن في ظل مجتمع يشجع إعلاميا كل ما هو تعاطفي وانفعالي؛ مما يشكل خطرا على الضحايا أنفسهم؛ ربما لأن «الدعاية التي تصاحب الأمر (الاهتمام الإعلامي والجمعي) لا تكون متوافقة مع عملية إعادة بناء خصوصيته الداخلية.»

69

واليوم، اتخذ «علم الدراسات المتعلقة بالضحايا» - والذي نشأ بنوايا طيبة عقب الحرب العالمية الثانية على يد المحامي الجنائي بنجامين مندلسون - من الضحايا أنفسهم رهائن، وهم عاجزون حتى عن التعبير عن أحزانهم وهم محتجزون بهذه الطريقة.

كما يوجد ما يعرف ب «إدارة العائلة» - الذي يدفعنا إلى التفكير في برنامج الواقع التليفزيوني «سوبر ناني (المربية الخارقة)» (وسرعان ما اتضح أن مصطلح «المربية» يحمل معنى نفسيا عميقا، ولا سيما أن «الدولة المربية» تعني «الدولة الأبوية»). واتخذ الطلب - الخاص أو المؤسسي - للطفل أو المراهق أهمية بالغة. وإلى الاضطرابات الخطيرة التي تؤثر على تطور الطفل وسلوك المراهق (فقدان الشهية المرضي والإدمان والسلوك العنيف أو الانتحاري، إلخ)، يضاف حالات السقم «التي قد تظهر بعنف أو بهدوء في صورة مشاكل جسدية أو مدرسية.»

Shafi da ba'a sani ba