Tarihin Isbahan
تاريخ اسبهان
Bincike
سيد كسروي حسن
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
Inda aka buga
بيروت
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَجَّاجِ الْأَزْدِيَّ، قَالَ: لَقِيتُ سَلْمَانَ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أَلَا تُخْبِرُنِي عَنِ الْإِيمَانِ بِالْقَدَرِ كَيْفَ هُوَ؟ قَالَ: " أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَا تَقُلْ: لَوْلَا كَذَا لَكَانَ كَذَا " رَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَهَذَا الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ عَادَ إِلَى أَصْبَهَانَ وَقَدِمَهَا فِي أَيَّامِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْبَهْرَانِيُّ، ثنا خَالِدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: «تَدَاوَلَنِي بَضْعَةُ عَشَرَ مِنْ رَبٍّ إِلَى رَبٍّ»
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَروَ بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَبُو كَامِلٍ قَالَا: ثنا أَبُوعَوَانَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ: أَنَّ جَيْشًا مِنْ جُيُوشِ الْمُسْلِمِينَ، كَانَ أَمِيرُهُمْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ، فَحَاصَرُوا قَصْرًا مِنْ قُصُورِ فَارِسَ، فَقِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أَلَا تَنْهَدُ إِلَيْهِمْ؟ قَالَ: «دَعُونِي أَدْعُوهُمْ كَمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَدْعُوهُمْ»، قَالَ: فَأَتَاهُمْ سَلْمَانُ فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مِنْكُمْ فَارِسِيُّ، تَرَوْنَ الْعَرَبَ تُطِيعُنِي، فَإِنْ أَسْلَمْتُمْ فَلَكُمْ مِثْلُ الَّذِي لَنَا، وَعَلَيْكُمْ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْنَا، وَإِنْ أَبَيْتُمْ إِلَّا دِينَكُمْ، تَرَكْنَاكُمْ عَلَيْهِ، وَأَعْطَيْتُمَونَا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَأَنْتُمْ صَاغِرُونَ»، قَالَ: فَرَطَنَ لَهُمْ بِالْفَارِسِيَّةِ: «وَأَنْتُمْ غَيْرُ مَحْمُودِينَ، وَإِنْ أَبَيْتُمْ نَابَذْنَاكُمْ عَلَى سَوَاءٍ» رَوَاهُ زَائِدَةُ، عَنْ عَطَاءٍ، فَقَالَ فِيهِ: فَقَالُوا: وَمَا الْجِزْيَةُ؟ قَالَ: «دِرَمْ وَخَاكُتْ يَسِيرٌ» رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: لَمَّا غَزَا سَلْمَانُ الْمُشْرِكِينَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ أَسْنَدَ عَنْ سَلْمَانَ، عِدَّةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، وَكَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ الْعَيْشِيُّ، ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ فَرُّوخَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ سَلْمَانُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنْ غَيْبَةٍ، فَتَلَقَّاهُ عُمَرُ فَقَالَ: مَا أَرْضَاكَ لِلَّهِ عَبْدًا، فَقَالَ سَلْمَانُ: " أَمَرَنِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ: «إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُنَا أَنْ لَا نَتَّخِذَ مِنَ الْمَتَاعِ إِلَّا أَثَاثًا كَأَثَاثِ الْمُسَافِرِ، وَلَا نَتَّخِذَ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا نُنْكِحُ أَوْ نُنْكَحُ، وَأَمَرَنَا خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ إِذَا دَخَلَ أَحَدُنَا عَلَى أَهْلِهِ أَنْ يَقُومَ فَيُصَلِّيَ وَيَأْمُرَهَا فَتُصَلِّيَ خَلْفَهُ، وَيَدْعُو وَيَأْمُرُهَا فَتُؤَمِّنُ» غَرِيبٌ، تَفَرَّدَ بِهِ الْحَجَّاجُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا سَلْمَانُ، لَا تُبْغِضْنِي فَتُفَارِقَ دِينَكَ»، قُلْتُ: وَكَيْفَ أُبْغِضُكَ وَبِكَ هَدَانَا اللَّهُ؟ قَالَ: «تُبْغِضُ الْعَرَبَ فَتُبْغِضَنِي» تَفَرَّدَ بِهِ شُجَاعٌ عَنْ قَابُوسَ رَوَاهُ شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، وَالْمُتَقَدِّمُونَ، عَنْ شُجَاعٍ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رُسْتُمَ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ: «مَنْ أَحَبَّهُمَا أَحْبَبْتُهُ، وَمَنْ أَحْبَبْتُهُ أَحَبَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ، أَدْخَلَهُ جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا أَوْ بَغَى عَلَيْهِمَا أَبْغَضْتُهُ، وَمَنْ أَبْغَضْتُهُ أَبْغَضَهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ أَدْخَلَهُ نَارَ جَهَنَّمَ، وَلَهُ عَذَابٌ مُقِيمٌ» غَرِيبٌ، تَفَرَّدَ بِهِ قَيْسٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رُسْتُمَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ الرَّمَّاسِ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَسْعُودٍ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ رَبَاحٍ، وَزَكَرِيَّاءَ بْنَ إِسْحَاقَ، يُحَدِّثُونَ، عَنْ سَلْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَتَكَلَّفَنَّ أَحَدٌ لِضَيْفِهِ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " الْبَرَكَةُ فِي ثَلَاثٍ: فِي الْجَمَاعَةِ، وَالثَّرِيدِ، وَالسَّحُورِ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الْأَهْوَازِيُّ، ثنا أَبُو هَمَّامِ مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَكَلَ الطِّينَ، فَكَأَنَّمَا أَعَانَ عَلَى نَفْسِهِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمُقْرِئُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ، ثنا أَبُو عَامِرٍ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: اشْتَرَى رَجُلٌ عَلَفًا لِفَرَسِهِ، وَقَالَ لِسَلْمَانَ: يَا فَارِسِيُّ، تَعَالَ فَاحْمِلْ، فَحَمَلَ وَاتَّبَعَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يُسَلِّمُونَ عَلَى سَلْمَانَ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا عَرَفْتُكَ، أَعْطِنِي، فَقَالَ سَلْمَانُ: " لَا، إِنِّي أَحْتَسِبُ بِمَا صَنَعْتُ خِصَالًا ثَلَاثًا: أَمَّا إِحْدَاهُنَّ فَإِنِّي أَلْقَيْتُ عَنِّي الْكِبْرَ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَإِنِّي أُعِينُ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى حَاجَتِهِ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَلَوْ لَمْ تُسَخِّرْنِي لَسَخَّرْتَ مَنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنِّي، فَوَقَيْتُهُ بِنَفْسِي "
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْبَهْرَانِيُّ، ثنا خَالِدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: «تَدَاوَلَنِي بَضْعَةُ عَشَرَ مِنْ رَبٍّ إِلَى رَبٍّ»
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَروَ بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَبُو كَامِلٍ قَالَا: ثنا أَبُوعَوَانَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ: أَنَّ جَيْشًا مِنْ جُيُوشِ الْمُسْلِمِينَ، كَانَ أَمِيرُهُمْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ، فَحَاصَرُوا قَصْرًا مِنْ قُصُورِ فَارِسَ، فَقِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أَلَا تَنْهَدُ إِلَيْهِمْ؟ قَالَ: «دَعُونِي أَدْعُوهُمْ كَمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَدْعُوهُمْ»، قَالَ: فَأَتَاهُمْ سَلْمَانُ فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مِنْكُمْ فَارِسِيُّ، تَرَوْنَ الْعَرَبَ تُطِيعُنِي، فَإِنْ أَسْلَمْتُمْ فَلَكُمْ مِثْلُ الَّذِي لَنَا، وَعَلَيْكُمْ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْنَا، وَإِنْ أَبَيْتُمْ إِلَّا دِينَكُمْ، تَرَكْنَاكُمْ عَلَيْهِ، وَأَعْطَيْتُمَونَا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَأَنْتُمْ صَاغِرُونَ»، قَالَ: فَرَطَنَ لَهُمْ بِالْفَارِسِيَّةِ: «وَأَنْتُمْ غَيْرُ مَحْمُودِينَ، وَإِنْ أَبَيْتُمْ نَابَذْنَاكُمْ عَلَى سَوَاءٍ» رَوَاهُ زَائِدَةُ، عَنْ عَطَاءٍ، فَقَالَ فِيهِ: فَقَالُوا: وَمَا الْجِزْيَةُ؟ قَالَ: «دِرَمْ وَخَاكُتْ يَسِيرٌ» رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: لَمَّا غَزَا سَلْمَانُ الْمُشْرِكِينَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ أَسْنَدَ عَنْ سَلْمَانَ، عِدَّةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، وَكَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ الْعَيْشِيُّ، ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ فَرُّوخَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ سَلْمَانُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنْ غَيْبَةٍ، فَتَلَقَّاهُ عُمَرُ فَقَالَ: مَا أَرْضَاكَ لِلَّهِ عَبْدًا، فَقَالَ سَلْمَانُ: " أَمَرَنِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ: «إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُنَا أَنْ لَا نَتَّخِذَ مِنَ الْمَتَاعِ إِلَّا أَثَاثًا كَأَثَاثِ الْمُسَافِرِ، وَلَا نَتَّخِذَ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا نُنْكِحُ أَوْ نُنْكَحُ، وَأَمَرَنَا خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ إِذَا دَخَلَ أَحَدُنَا عَلَى أَهْلِهِ أَنْ يَقُومَ فَيُصَلِّيَ وَيَأْمُرَهَا فَتُصَلِّيَ خَلْفَهُ، وَيَدْعُو وَيَأْمُرُهَا فَتُؤَمِّنُ» غَرِيبٌ، تَفَرَّدَ بِهِ الْحَجَّاجُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا سَلْمَانُ، لَا تُبْغِضْنِي فَتُفَارِقَ دِينَكَ»، قُلْتُ: وَكَيْفَ أُبْغِضُكَ وَبِكَ هَدَانَا اللَّهُ؟ قَالَ: «تُبْغِضُ الْعَرَبَ فَتُبْغِضَنِي» تَفَرَّدَ بِهِ شُجَاعٌ عَنْ قَابُوسَ رَوَاهُ شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، وَالْمُتَقَدِّمُونَ، عَنْ شُجَاعٍ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رُسْتُمَ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ: «مَنْ أَحَبَّهُمَا أَحْبَبْتُهُ، وَمَنْ أَحْبَبْتُهُ أَحَبَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ، أَدْخَلَهُ جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا أَوْ بَغَى عَلَيْهِمَا أَبْغَضْتُهُ، وَمَنْ أَبْغَضْتُهُ أَبْغَضَهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ أَدْخَلَهُ نَارَ جَهَنَّمَ، وَلَهُ عَذَابٌ مُقِيمٌ» غَرِيبٌ، تَفَرَّدَ بِهِ قَيْسٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رُسْتُمَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ الرَّمَّاسِ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَسْعُودٍ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ رَبَاحٍ، وَزَكَرِيَّاءَ بْنَ إِسْحَاقَ، يُحَدِّثُونَ، عَنْ سَلْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَتَكَلَّفَنَّ أَحَدٌ لِضَيْفِهِ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " الْبَرَكَةُ فِي ثَلَاثٍ: فِي الْجَمَاعَةِ، وَالثَّرِيدِ، وَالسَّحُورِ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الْأَهْوَازِيُّ، ثنا أَبُو هَمَّامِ مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَكَلَ الطِّينَ، فَكَأَنَّمَا أَعَانَ عَلَى نَفْسِهِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمُقْرِئُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ، ثنا أَبُو عَامِرٍ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: اشْتَرَى رَجُلٌ عَلَفًا لِفَرَسِهِ، وَقَالَ لِسَلْمَانَ: يَا فَارِسِيُّ، تَعَالَ فَاحْمِلْ، فَحَمَلَ وَاتَّبَعَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يُسَلِّمُونَ عَلَى سَلْمَانَ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا عَرَفْتُكَ، أَعْطِنِي، فَقَالَ سَلْمَانُ: " لَا، إِنِّي أَحْتَسِبُ بِمَا صَنَعْتُ خِصَالًا ثَلَاثًا: أَمَّا إِحْدَاهُنَّ فَإِنِّي أَلْقَيْتُ عَنِّي الْكِبْرَ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَإِنِّي أُعِينُ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى حَاجَتِهِ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَلَوْ لَمْ تُسَخِّرْنِي لَسَخَّرْتَ مَنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنِّي، فَوَقَيْتُهُ بِنَفْسِي "
1 / 82