118

وإذا اشتهيت السير نحو دياركم

قرأ النوى لي في الأواخر من سبا

وقد التفت إليك يا دهري بطو

ل تعتبي ويحق لي أن أعتبا

قررت لي طول البعاد وظيفة

وجعلت دمعي في الخدود مرتبا

وأسرتني لكن بحق محمد

يا دهر كن في مخلصي متسببا

فمحمد ومدينة قد حلها

لم ألق غيرهما لقلبي مطلبا

Shafi da ba'a sani ba