وقد انتحى موسى طريقا غير الطريق التي سلكها مولاه طارق، وفتح بلدانا أخرى مثل ماردة
12
وسرقسطة
13
وكان أكثر جنده من الفرسان، وكانت تتبع كل كوكبة من فرسانه طائفة من حملة الأرزاق بالبغال، وإن مؤرخي العرب متفقون على أن موسى بن نصير وصل بغزواته إلى فرنسة، وأنه في «ناربون»
14
وجد في إحدى الكنائس سبعة تماثيل فضية منقوشة، وكذلك في قرقشونة عرضت لمطامعه في كنيسة «سانت ماري» سبعة أعمدة كبار هائلة من الفضة.