Tarihin Yake-yaken Larabawa a Faransa, Switzerland, Italiya da Tsibirin Bahar Rum
تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط
Nau'ikan
ومونتومورو
Monto Moro
فلم يثبت كون هذه الألفاظ عربية، وفي 23 يوليو سنة 973 قبض العرب على الراهب ميول ورفاقه، فثار الناس من أجل هذه الفعلة، واجتمع غليوم كونت آرل، وهاردوين أمير تورينو وربالد كونت بروفانس، وزحفوا إلى العرب من كل جهة واستولوا على فركسينة وانقرض العرب من هناك.
وهذا الفصل من قاموس سويسرة التاريخي عليه إمضاء
H. Dübi
وهو مأخوذ من بضعة عشر تأليفا بالإنكليزية والإفرنسية، وأكثرها بالألمانية، وفي رأس هذه التآليف كتاب كيلر
Keller
الذي ترجمناه وأردفنا به كتاب رينو المستشرق الإفرنسي.
بقي علينا أن نلاحظ على هذا الفصل ارتياب كاتبه في عروبة الألفاظ التي ذكرها فنحن نخالفه في هذا الرأي، ونوافق على رأي كيلر، وهو أن هذه الألفاظ عربية لا ريب فيها وأنه يستحيل أن توجد ثلاثة ألفاظ كهذه مشابهة للألفاظ العربية تصادفا، وذلك مثل «على العين» و«العين» و«الماجل» فإن هذه كلمات عربية صريحة، وشكل التلفظ بها بحسب رسم حروفها باللغة الإفرنسية يدل على كونها عربية مغربية؛ لأن إخواننا المغاربة والأندلسيين يميلون إلى الكسر في تلفظ الحرف الأول من لفظ عين وما في ضربها من الألفاظ كزيت وجيش وزيد وغيرها، بخلافنا نحن المشارقة فإننا نلفظ كل هذه الألفاظ بفتح أولها، وأما الماجل فقد تقدم أنه حوض الماء، وأن هذه اللفظة كانت تسعمل في مكة لحياض الماء التي فيها، وأما مشابل فيجوز أن تكون من أصل عربي بمعنى مكان الأسود، أو كما قيل من إن هناك جبالا شبهوها بلبؤة تجر أشبالها كما أنه يجوز أن يكون أصلها لفظة أوربية تشابهت اتفاقا مع اللفظة العربية، أما الألفاظ الثلاثة الأولى فلا يمكن أن يكون وجودها مجرد اتفاق، لا سيما أنها أسماء لأماكن فيها مياه، وأما بالفرين فقد تكون محرفة عن أصل عربي ويكون أصلها بالفرين تصغير فرن، ويجوز أن تكون لفظة إفرنجية، وأما «مونتومورو» فهو ظاهر ومعناه جبل المغاربة أو العرب، وبالاختصار فرأى كاتب هذا البحث من جهة هذه الألفاظ هو في غير محله.
فهذا ما اخترنا نقله وجمعه من أخبار غارات العرب على فرنسة وإيطالية وسويسرة ممحصا ممخوضا معولا فيه على أوثق المصادر والله تعالى من وراء العلم هو المبدئ المعيد والأول والآخر.
Shafi da ba'a sani ba