Tarihin Yake-yaken Larabawa a Faransa, Switzerland, Italiya da Tsibirin Bahar Rum
تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط
Nau'ikan
وكان العرب لا يزال منهم جماعات محتلة لبروفنس ودوفيني ولا تزال الناس هناك تخشى عاديتهم، وكان الملوك في منازعاتهم يستعينون بهم فيكون الترجيح بواسطتهم، وكان أوتون ملك الألمان بعد أن قهر المجار واستصفى جميع ألمانيا أجبر البابا على تتويجه بتاج الإمبراطورية وتغلب على برانجة ملك لونباردية، وخرج هذا من مملكته شريدا فقام ابنه أدالبرت للمطالبة بملك أبيه، وروى بعض المؤرخين مثل البريك المنقول تاريخه في مجموعة لاينبتز أن أدالبرت استعان بمسلمي فركسينت.
وفي سنة 956 تم إجلاء العرب عن غرينوبل، وقد تقدم أن أساقفة هذه المدينة كانوا هجروها إلى ساندوناث من جهة فالانس، فقام أحدهم إيزاردن وجمع أكابر البلاد وقوادها واستنفرهم لقتال المسلمين، وكان هؤلاء يملكون أخصب النواحي وأجود الأراضي فتقرر أن كل إنسان يكون نصيبه من هذه الأراضي بقدر بسالته وإقدامه ، فلما تمكن الأهالي من إجلاء العرب عن غرينوبل ووادي غرازيفودان تقاسم المقاتلون للعرب تلك البقاع التي كانت بيدهم بحسب درجة انغماسهم في الحرب، ومن ذلك جاءت ثروة بعض العائلات القديمة في مقاطعة دوفيني ومن جملتها عائلة إينارد
Aynard
التي يقال: إن أصل ثروتها من تلك الحرب الصليبية، وبعد أن استصفى الأسقف إيزورن تلك البلاد ومحا آثار العرب فيها أعلن عن نفسه أميرا على غرينوبل وعلى الوادي، وحفظ خلفاؤه تلك الإمارة مدة طويلة وبقي جانب من امتيازاتهم إلى زمن الثورة الإفرنسية.
فالقارئ يرى أن أمور المسلمين في تلك الأصقاع كانت قد أخذت تتراجع إلى الوراء، وأن ذلك التقهقر كان يزيد طمع الأهالي في التخلص منهم تماما، ففي سنة 968 نادى الإمبراطور أوتون بهذه العزيمة وأجمع أن يستأصل شأفتهم من هذه النواحي، إلا أنه مات قبل أن يحقق وعده. وكان في ذلك العصر رجل لا يذكر اسمه إلا مقرونا بالتجلة والإكرام سواء عند الملوك أو بين الشعوب وهو القديس مايول
Mayeul
الذي كان قسيسا في بلدة كلوني
Cluny
في بورغونية، وكان قد بلغ من شهرته بالفضائل أن تحدث الناس بانتخابه لمقام البابوية، وكان هذا القديس ذهب إلى رومة لزيارة كنائسها وفي إيابه من رومة جاءت طريقه على بلاد البييمونت قاصدا الرجوع إلى ديره من جهة جبل جنيفر
Genevre
Shafi da ba'a sani ba