295

============================================================

ر540 ) ذكر الحوادت فى سنة خمس وثلاثين وخمبماه قدم ا امبر فراسقر سارالى جمزه التى خسفت وتصدى لعمارة مدينتها حتى اعادها الى احسن حالاتها، وحصل له علة السل. واقام بها مدة فى اردييل، فاحضر الامير جاولى جندار وسلم اليه ابنه وعسكره واصاه بملازمة الجهاد ، وتفى الامير قراستقر فى هذه السنة. وقام جاولى جاندار مقامه وسد مسد5، واستقامت اهور الفخور به وارسل اليه السلحلان مسحود الخلع، واقره على ما فى ده من اعمال الامير فراستقر ان الامبر جاولى امر عساكره بالاحشاد لبسير الى خد مة السلطان مسد وخرج فى سجمل بدبع واحتشاد مربع، واسصحب للسللان فا جلبلة، وهدايا ستبة. وسارالى ان قدم على السلطان مسحد وقبل بساطه، وعرض هداياه وتحفه، فقبلها السلطان جميها. واكرمه اكرام عطبما، وضربت خيمة بالقرب من المعسكسر: فملات خيمه الفضاء وتضاعفت من واصل بلامب عباس صاح الرى لمطة قديمة كانت ببنهما، واتفقا فى خدمة السللان مسحود على اقوم سنن وكان الامير عباس فى خملة الامير جوهر الحبشى الخادم السنجرى الذى ذكرنا ان الباطنية قتلوه فى السنة الحالية، وكانت الرى فى اقطاعه فأرسل الامير عياسا اليها والياء فلما قتل الياطنية جوهسرا المذكور ار الامير عباس للاخذ بثاره، وجد فى ذلك، واستولى على الرى واعمالها (1) في الاضل : ردسل والتصوبب من البندارى ص190. انظر تفاصيل هذه ألاحداث عند هصص 190- 192 ويبدو ان ابن الفرات ينقل من العماد عن طربق اخسر لاختلاف العبارات هنا عن عبارة البندارى (2) وبسميه ابن الاشير:. جاولى الطغرلى. 52/11.

(3) فى الاصل : النعور.

(4) فى الاصل: جوهر .

Shafi 294