============================================================
(561 (1) ادا الى بلاده . وصصل الفرنج خذلهم الله الى دمشق فاجممحو وا الامير معين الدين ار بسكردمشق الى بانياس وه فى مطاعة الملك عماد الدين اتابك زنكى ليحصرها ويسلمها الى الفرشج ن الم ب ب رت قد جح ا، خرج فاصد بلد صور للاغارة على من فيه. فاتفق ان ريعند صاحب انطلكية كان قد خرج من بلده قاصدا دمشق نجدة لصاحبها على الملك عماد الدين ادف فى طريقه صاحب بانياس فاقتتلاء فقتل الامير ابراهيم صاحب بانياس وجمعوا جمعا كثيرا من اهل البقاع وتحصوا بقلعة بانياس وحصوها. واخ لك الامير معحين الدين أنر اتأجك دمشق،فتازل القلعة ولد بانياس، ومعه الفرنج ..00. على اهلها. فكاتبوا الملك عماد الدين اتاجك زنكى فرجع الى بعلبك ونزل عليها، واخذ فى جمح التركمان والاجناد لينجد اهل بانياسء ويلن ذلك الامير معين الدين انر اتايك دمشق ،فجد فى حصا بانياس الى ان سلمت اليه بالامان.
وش الامير معين الدين الوالى الذى كأن بيانياس عده ضياع من وران. ولما تسلم الامير محيسن الذين بانياس سلمها الى الفرنج بالشرط المذكور فى اواحر شوال المبارك من شهور هذه السنة. ويلغ ذلل الملك عماد الدين اتابك زنكى فاعظمه وفرق عسكره( 585) (فى الاغارة) (3) وران واعمال د مش ور جد وقد دمشق فصها سابع الستة ذى القعدة من هذه والناس غافلون. فاخذ أفواه الطرق والمنافذ فلما اصبح الناس وراوا عسكر الملك عماد الدين خافوا وارتج البلد واجتمع (1) هذه الورقة( 561، 565) كانت مدرجة فى غير موضعها الصحيح، اذ انها تشتمل بحن احداث سنة 534ه وببدوان بحش من تداول المخلوطة قد وجدها منفصلة فادرجها فى تهاية احداث سنة 5538.
(2) كلمة غير واضحة.
(3)،(3) ببياض فى الاصل واستكمال الالفاظ من ابن واصل 89/1.
572
Shafi 288