============================================================
151 وقال الشيخ يحيى بن ابى طى حميد النجار الغسانى الحلبى: * كان انوشروان ابن خالد الفبنىوزر للمسترشد ثم السلطان مسحد ، وكان حسن السياسة د الطربقة ف ولايته، وكان بيدعى الامامية، وله رسايل حسان وتصاييف هورهم (2) وقال الحافظ ابن الجوزى : كان نوشروان عاقلا مهيبا ،عظيم الخلقة ، دخلت عليه فرأيت من هيبته ما أدهشنى، وكان يميل الى التشيع . وكان كريما،سأله ل خيمة فلمتكن عنده،فبحت اليه مائة دينار وقال:أشر بهاخيمه فكتب الرجل اليه : له در ابن خالد رجلا أحيا لنا الجود بعدما ذهبا [المرح سألته خيمة الوذ بها فجاد ليى مل4 خيمة ذهبا وكسب اليهأبو محمسد الحريرى رحمهما الله تعالى الا ليتت يشعرى والامانى تعلة وان كان فيه راحة لاخى الكرب (الطوج اتدرون أنى مذ تناءت دياركم شتط اقترابى عن جنايكم الرحب اكايد شوقا ما يزال أواره يقلبنى بالليتل جنبا إلى جقب لتذكارها بادى الأسى طائر اللب واذكسر أيتام التلاقيى فانتنى وليى حنة فى كل وقت اليكم ولا حنة الصادى إلى آلبارد العذب لما كان مكتوما بشرق ولا غورب فوالله لو أنى كتمت هواكم ضاكم باهمال آلاجابة عن كتبى ومتا شجا قلبى المعنى وشقه وقد كنت لا أخشى مع الذنب جفوة فقد صرت أخشاها ومالى من ذنب ولما سرى الوفد العراقى نحوكم أعوزنى المسرى واليكم مع آلركب جعلت كتابى نائبى عن ضرورة ومن لم يجد ما4 تيتم بالشرب(515) (2) المنتظم: 7110.
11) فى الاصل: الفانى
Shafi 262