============================================================ واجتازت بسوق بغداد وين يديها القواد والاتراك: وكان عندها هات الخليفة الراشد بالله واولاده فحادت وقد سجت جمع م اه العرب فتاقوه عند صصر بكاس من عد السلطان مسحد فشربه ف اله فر وملدخ الى السااان مسد ج سالما، فى علك الليلة جاء أصحاب السلطان مسد ال المخزن بلبونه بما استقر عليهم. فادخلهم الى دارالخلافة ودخل الى حجر الخليفة المسترشد بالله والخليفة الراشد بالله واظهر اههما وسراريهما، وامسرهن بالكلام واظهار ما عندهن من المال وقال لاصحاب السلطان مسعود :* خوفوهن. وامر بكشف وجوههن فاخذوا تلاك الليلة ما قدروا عليه من حلى ومتاع. وفى عاسح ذى الحجة،الشهر المذكور، ركب السللان مسحود سفية، دخل على امي المومنين المقتفى لامرالله فبايعه وقلد الوزير شرف الدين شروان الديوان. وفى رابع عشرذى الحجة،الشهر المذكور،اذن اميرالموءمنين المقتفى لامرالله فى بيع عقاره وتوفية السلطان مسعسود(120 استقر عليه من المال، ورفسع العصادرة وكانت قد كفرت. فشع ه ودى عه اس ادان برى. وتقلد صاح وقلد الطاهر أبوعبدالله احمد بن على بن المعمر تقابة الطالبين كر ما اتفق للخليفة الراشد بالله بعد مسيره من بغداد كنا قد قدمنا ان الخليفة الراشد بالله خرج من بغداد ولحق ر1)فى الاصل : القراد وفى سابن الجوزى القراء المنتظم 61810.
(2) عند ابن الجوزى: نحرر المنتظم61/10.
Shafi 211