Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tarihin Birnin Dimashƙ da ambaton falalarsa da sunayen waɗanda suka zauna a ciki
Ibn ʿAsakir d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد، نا عبد العزيز الكتاني، أنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد القطني الموازيني- قراءة عليه- نا أبو بكر محمد بن حميد بن معيوف- قراءة عليه- نا محمد بن المعافى وسمعته يقول: ليتني أنفلت منه لا لي ولا علي، قال: نا عباس (1) بن الوليد بن مزيد، نا أبي:
أخبرنا عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن الحسن، عن أبي رزين أنه قال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «ألا أدلك على ملاك هذا الأمر الذي تصيب به خير الدنيا والآخرة، عليك بمجالسة أهل الذكر، وإذا خلوت فحرك لسانك ما استطعت بذكر الله عز وجل، وأحبب في الله، وأبغض في الله يا أبا رزين، هل شعرت أن الرجل إذا خرج من بيته زائرا أخاه، شيعه سبعون ألف ملك، كلهم يصلون عليه ويقولون: ربنا إنه وصل فيك فصله، فإن استطعت أن تعمل جسدك في ذلك فافعل» [3285].
قال محمد بن حميد، وحدثنا أبو العباس أحمد بن الحسن بن علي، نا عباس بن مزيد بإسناده مثله. كذا قال، والصواب أحمد بن الحسن بن علي بزيادة ياء ويعرف بزبيدة، وقد تقدم ذكره.
قدم دمشق سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة حاجا، وحدث بها مع أخيه أبي بكر محمد بن علي، عن القاضي أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن سلمة المالكي.
سمع منه أبو العباس بن قبيس، ومعضاد بن علي أبو الحسن الدارانيان.
سمع بدمشق، أبا محمد بن أبي نصر، وعقيل بن عبدان، وتمام بن محمد، وببغداذ: أبا عمر بن مهدي، وبمصر: أبا محمد بن النحاس.
Shafi 317