Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tarihin Birnin Dimashƙ da ambaton falalarsa da sunayen waɗanda suka zauna a ciki
Ibn ʿAsakir d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
قال: وأنا محمد بن سعد، أنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: حضرت موت حسن بن علي، فقلت للحسين: اتق الله ولا تثر فتنة ولا تسفك الدماء وادفن أخاك إلى جنب أمه، فإن أخاك قد عهد بذلك إليك، فأخذ بذلك حسين (1).
قال وأنا محمد بن سعد، أنا يحيى بن حماد، نا أبو عوانة، عن حصين، عن أبي حازم، قال (2): لما حضر الحسن قال للحسين: ادفنوني عند أبي يعني النبي (صلى الله عليه وسلم) أما (3) أن تخافوا الدماء، فإن خفتم الدماء فلا تهريقوا في دما، ادفنوني عند مقابر المسلمين.
قال: فلما قبض تسلح الحسين وجمع مواليه، فقال له أبو هريرة: أنشدك الله ووصية أخيك، فإن القوم لن يدعوك حتى يكون بينكم (4) دما، قال: فلم يزل به حتى رجع، قال: ثم دفنوه في بقيع الغرقد.
فقال أبو هريرة: أرأيتم لو جيء بابن موسى ليدفن مع أبيه فمنع أكانوا قد ظلموه؟
قال: فقالوا: نعم، قال: فهذا ابن نبي الله قد جيء به ليدفن مع أبيه.
قال: وأنا محمد بن سعد، أنا محمد بن عمر، حدثني محرز بن جعفر، عن أبيه قال: سمعت أبا هريرة يقول يوم دفن الحسن بن علي: قاتل الله مروان، قال: والله ما كنت لأدع ابن أبي تراب يدفن مع رسول الله وقد دفن عثمان بالبقيع فقلت: يا مروان اتق الله ولا تقل لعلي إلا خيرا فأشهد لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يوم خيبر: «لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله ليس بفرار» وأشهد لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول في حسن:
«اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه» [3272].
قال مروان: إنك قد والله أكثرت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحديث فلا نسمع منك ما تقول فهلم غيرك يعلم ما تقول! قال: قلت : هذا أبو سعيد الخدري، قال مروان: لقد ضاع حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين لا يرويه إلا أنت وأبو سعيد الخدري والله ما أبو سعيد الخدري، يوم مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا غلام، ولقد جئت أنت من جبال دوس قبل وفاة
Shafi 288