Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tarihin Birnin Dimashƙ da ambaton falalarsa da sunayen waɗanda suka zauna a ciki
Ibn ʿAsakir d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
الحسين بن صفوان، نا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني محمد بن الحسين، نا عبيد الله بن محمد التميمي، نا عبيد الله بن عباس، عن شيخ من بني جمح، عن رجل من أهل الشام قال: قدمت المدينة فرأيت رجلا جهري كحالة (1) فقلت: من هذا؟ قالوا:
الحسن بن علي. فحسدت والله عليا أن يكون له ابن مثله قال: فأتيته فقلت: أنت ابن أبي طالب؟ قال: أبي ابنه. فقلت: بك وبأبيك وبك وبأبيك. قال: وأزم (2) لا يرد إلي شيئا، ثم قال: أراك غريبا فلو استحملتنا حملناك، وإن استرفدتنا رفدناك، وإن استعنت بنا أعناك. قال: فانصرفت والله عنه وما في الأرض أحد أحب إلي منه.
قال: ونا ابن أبي الدنيا، حدثني سليمان بن أبي شيخ، حدثني أبي وصالح بن سليمان، قالا: قدم رجل من المدينة وكان يبغض عليا فقطع به فلم يكن له زاد ولا راحلة فشكا ذلك إلى بعض أهل المدينة، فقال له: عليك بحسن بن علي، فقال له الرجل: ما لقيت هذا إلا في حسن؟ وأبي حسن فقيل له: فإنك لا تجد خيرا [إلا] منه فأتاه فشكا إليه، فأمر له بزاد وراحلة، فقال الرجل: الله أعلم حيث يجعل رسالاته.
وقيل للحسن: أتاك رجل يبغضك ويبغض أباك فأمرت له بزاد وراحلة قال: أفلا أشتري عرضي منه بزاد وراحلة.
أخبرنا أبو غالب بن البنا، أنا أبو محمد الجوهري، أنا أبو عمر بن حيوية، نا يحيى بن محمد بن صاعد، أنا الحسين بن الحسن، أنا عبد الله بن المبارك، أنا عبيد الله بن الوليد الوصافي (3)، عن أبي جعفر، قال: جاء رجل إلى الحسين بن علي فاستعان به على حاجة فوجده معتكفا فقال: لو لا اعتكافي خرجت معك فقضيت حاجتك.
ثم خرج من عنده فأتى الحسن بن علي فذكر له حاجته فخرج معه لحاجته، فقال:
أما إني قد كرهت أن أعينك في حاجتي ولقد بدأت بحسين، فقال: لو لا اعتكافي لخرجت معك. فقال الحسن: لقضاء حاجة أخ لي في الله أحب إلي من اعتكاف شهر.
Shafi 247