============================================================
صالح بن ارفخشد لما بلغ من العمر مائة وثلاثين سنة ولد له عابر، الذي منه العبرانيون . فصارت سنو الدنيا الى مولد عابر [، صلظ) تسعا والفين وفمسة سنة . وتمت لصالح الى مدى عمره أربعمائة وثلاث وثلاثون ستة.
، عابر بن صالح لما بلغ من العمر ماثآة وأربعا وثلاثين سنة ولد له فالق [ى5d5] الذي في (زما) نه بني المجدل. فصارت سنو الدنيا الى مولد فالق الفين وثلاثا وأربعين سنة وستمائة .
وثت لعابر بعد مولده الى مدى عمره مائة وأربعون سنة (1).
فالق بن عابر لما بلغ من العمرمائة وثلاثين سنة ولد له راعو. وفي زمانه بني المجدل، وذلك ان بني آدم لما كثروا ونموا توقعوا ان يعود عليهم طوفان اخر فيهلكهم . فاجتمعوا واداروا رآيا ان يبنوا بنيانا يعتصمون فيه . وجمعهم على ذلك نرود بن كنعان الجبار. فينوه حتى انتهى طوله خمسة آلاف باع ومائة وسبعين باعا . وكان أسفله أوسع من آعلاه .
وكانت فيه محاريب ومقاصير ومساكن عجيبة من الرخام مزينة بالجوهر والذهب وكثير ما يكاد سامعه يصدق به، على ما حكاه كتب الفلاسفة. وقد آتى ذكر ذلك في التوراة () . فبلبل الله السنتهم حتى صار لا يفهم الرجل الرجل، وتفرقوا لغات شتى، بعدما كاتوا لسانا واحدا وأمة واحدة. فصاروا انما وشعوبا وألسنة. ويسى المكان: بابيل: وبعد البلبلة انتقل نمرود الى تاحية أرض فارس، وفرض على آهلها عبادة النار.
وفي ذلك الزمان ابتدأت عبادة الاوتان، وبنيت لها المحاريب. فصارت سنو الدنيا الى مولد راعو [رع) الفين وسبعمائة وثلاثة وسبعين . وتمت لفالق [وعل15] بعد مولده الى منتهى عمره مائتان وتسع وثلاثون سنة .
(1) في سفر التكوين : اربعمانه ولانين سنه (1) سفر التكوين اصحاح 1:11 -1.
Shafi 92