198

Tarihin Duniya

تأريخ العالم

============================================================

حربهم قاثدا يدعى لشندر (1) بن اركلتين بن زنو[..] . وكان قد ولى على ليديه من قبل دارا اخوه جيرش آهده]، مكان تشرفرنان فأعانهم بكثير من القوة والعدة . فأقبل لشندر (1) لمحاربة الجبياط، فوجد عسكره متفرقا في الغارات منبسطا في الغنائم . فلما هجم عليه غلبه بلا قتال ، وانهزم الاثيناشيون، فكثر القتل فيهم، فوقع ذلك منهم افظع موقعا من كل ما مضى عليهم قبله، حتى اتهموا قاثدهم الجبياط ان يكون فعل ذلك بهم لما كانوا ركبوا فيه يوم هروبه عنهم . فولوا مكانه تاثدا يدعى قنون [366”خ ]، جمعوا له ما كان بقي من عسكرهم، فكتب مكانهم المشايخ والصبيان ، فلما لاقى اللجدموتيين، انهزم وأصيب [97] من كثرة القتل ورجالطم فنيت في تلك الوقيعة وأسهبت بجميع على الاثيناشيين ماظن (معه زوال) ذكرهم فضلا عن (انقضاء) ملكهم ونزل هم من الوهن ما هم به بقيتهم بالخروج عن مدينتهم إذ لم يثقوا بأنفسهم في حمايتها (والدفاع) عنها والامتناع فيها .

*قال هروشيوش - رحمه الله: فبينا هم غالبون على جميع بلدان أسية، صاروا في زمان قليل عاجزين عن حرز(= حراسة) سورمدينتهم . إلا انهم، على اعترافهم بما كانوا فيه من العجز عن الامتناع في مدينتهم، آجمعوا على المخاطرة والخروج بالمراكب الى بلاد أعداثهم، شرها واستبسالأ . وكذلك سوه الرآي مع الغيظ قد يصور الحين، وعلى قدر مساعدة الغيظ بهج الاقدام ويذهب الحذر فكانت لهم يومتذ حرب ذهبوا فيها من عند اخرهم ، ولم يفلت منهم إلا قنون [53خ] القائد وحده ، نزع بنفسه الى جيرش أمير بلد ليدية من قبل آخيه داري ملك الفرس. فأقبل إذ ذلك آمير اللجدمونيين (1) ص: كشتدر وهوهذ ك1ه لال قائد اسبرطي وسياسي خلال الجزء الأخير من حرب البلو ونيز عينوه قائدا على اسطول اسبرطة الموجود عند الساحل الغربي لآسيا الصغرى ، فاستطاع ان يستنجد بكوروش الأصغرهل *لخ الذي زوده *يالغ كبيرة من المال فمكنه ذلك من الانتصار على الأثينيين في ايجوسبوتامي ل11ن أنشن هلل (على مضيق الدردنيل) في سنة ه -ط قمم وأدى هذا الانتصار الى انهاء حرب البلو بونيز يين اتينا واسبرطة . ودخل لشتدر ابينا في السنة التالية وأرغم المجمع الأثيتي اه عان على التصويت لقيام حكية اوليغا ركية مولفة من ثلاثين طاغية . ثم بعد ذلك فتل لشندر في معركة تحت اسوار ل1 ال215 ي افليم ذاص2 في سنة 295قم. وقد كتب فلوطرخس تاريخ حياته.

(9) يناظر في اللاتيني م2 ف19 بند 14 وما يليه .

196

Shafi 198