============================================================
واذ ذلك كان أجاوش ([عهي85]) وزكريا [6a(:6ة2] النبيان. فأطلق داري أيليهم على البنيان وكتب الى عماله يأمرهم بأنفاق الخراج في معونتهم ، وأن يعطوهم كل ما احتاجوا اليه. وأوجب الصلب والنفي وكل نوع من العذاب على كل من عرض لهم وملكهم الناس.. وكان لهذا سبب هو مذكور في كتاب الديوان مشهور، وذلك ين قتل هامان 1] الوزير المطالب لهم على يدي تلك الجارية من اليهود التي كان تزوجها الملك، اختصرنا ذكره للاختصار.
وقلد عزير بن شمويل اع] القس الهاروني النبي الحكومة في البلدان المجاورة لهم . فرجعوا الى الشام من جميع الآفاق ، وبنوا المدينة والييت بمعونة ملك الفرس لهم ورئيسهم : صروبابيل بن صلتيال اهذلهf 56 اصلصا200aه2 من سبط بهوذا ، ثم من رهط سليمان بن داود . وأقاموا آود سلطانهم وسنتهم وأعيادهم وشروط قسيسيهم على ما كانوا عليه قبل غارة بخت نصر عليهم. وكانت لهم بعد ذلك اخبار وملاحم كثيرة مع الأجناس المجاورة لهم، ونصروا عليهم. وفي ذلك الزمان كان عزير النبي: وبعد ذلك كان الخبر الذي يحكيه "مصحف المكابيين".
فلم يزالوا بالشام من يومتذ يسوسهم واحد بعد واحد من ال داود، حتى ولد المسيح، ثم (-هناك) أمرهم فاثما حتى غنمهم طيطس بن بشبشيان 7] الى مدة خمسمايةسنة ونيف بعد رجوعهم من بابيل، وذلك بعد ارتفاع (92] [دام مائتين وستأ] (1) وثلثين سنة . تم تفرقوا التفرقة التي هم اليوم فيها .
قال(4) هروشيوش: بعد بنيان مدينة روما الى مائتين وخمس وأربعين سنة ، ولى ملك الفرس دارا، بعد ان قتل جيرش الملك في بلد شسيه [دللارتة] وبعد ان ولى [جيرش أشرك معه في (1) مطوس، قأكملناه باعتبار الدة من متياس راس المكابيين منة 166 ق .3، حتى استيلاء طيطس في سنة .ل مهلادية.
* يناظر في النص اللاتيني م2 ف4 .
19
Shafi 181