============================================================
تلاثمائة - حتى بلغ به حبه هن ان اغضب (بهوا) وتوعده بأن يزيل الملك عنه ويصيره الى احد رجاله وقال له: "لأجل داود النبي ميدى لا آزيله عنك طول حياتك، لكن آزيله عن ابنك".
وانفسد عليه نظام امره ، وتار عليه كثير من القبائل: منهم هدد [1d6d] ابن البدد الأدومي وغيره. ونكروا عليه (كثيرا) ونقضوا عليه ما وجب الله له من الهدنة والصلح وكان قد م بالخلاف عليه في آخر ايامه احد خدامه من بني اسرائيل، واسمه يربعام بن تباط [176068]، من سبط افرايم بن يوسف ، وكان ولاه عمل بني يوسف. ثم انه استوجب عنده حكما. فلما أراد سليمان الانتقام منه، هرب عنه الى مصر. فلم يزل بمصر هاربا حتى توفي سليمان. فلما توفي رجع الى أرض بني اسرائيل، وصار آميرا على العشرة الأسباط من بني اسرائيل التي خرجت من رحبعام بن سليمان ، الذي ولى الملك بعد ابيه.
قولى رحبعام الملك على بني اسرائيل بعد آبيه مدة سبع عشرة سنة. وكان يوم ولى الملك ابن احدى وأربعين سنة . وكانت امه تعما (1) بنت هاناين [2ad06] ملك بني عون: رحبعام بن سليمان بن داود ولي سبع عشرة سنة. فصارت سنو الدنيا الى آخر زمان رحبعام أربعة الاف ومائتين وإحدى وعشرين سنة، وهو ابن إحدى واربعين سنة . وهو الذي تفرقت بنو اسرائيل على يديه. وخرجت عن طاعة العشرة الاسباط. وبقي أميرا على السبطين وهما سبط يهوذا وسبط بنيامين.
وكان من خبره ان خيار بني إسرائيل اجتمعوا اليه إذ ولوه أميرا بعد وفاة آبيه .
وسالوه أن يخفف عنهم بعض ما كان حمله عليهم آبوه سليان. فاستشار في طلبتهم 11) لم برد ذكر اسمها وابها في سفر * الملوك" الأول 24:12 . ولكن رينان بعول ان هذا مضاف الى مخطوط العاسكان عد العباره 21 من الأسحاح 1 من سفر الملوك الأول . راجع " تاريخ سعب اسرانيل * ص 425 حاشية 2.
ارس، سه 1153ا ح1 من جمرع مولفات رينان].
Shafi 143