قال حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد بن عيسى، وعلي بن إسماعيل بن عيسى عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات عن يحيى بن محمد بن أبي حبيب قال سألت الرضا عليه السلام عن أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله من صلوته، فقال: ست وأربعون ركعة، فرائضه ونوافله، فقلت: هذه رواية زرارة؟! فقال: أترى أحدا كان اصدع بحق من زرارة.
وتقدم الحديث مع سند آخر في مدائحه فلاحظ.
وص 96 باسناده عن المشرقي، هشام بن إبراهيم الختلي قال قال لي أبو الحسن الخراساني عليه السلام: كيف تقولون في الاستطاعة بعد يونس؟ تذهب فيها مذهب زرارة، ومذهب زرارة هو الخطاء؟! فقلت لا الحديث.
قلت لو صحت الرواية فخطأ مذهب زرارة في الاستطاعة لا ينافي جلالته بما تقدم ذكره وسيأتي الإشارة إليها في الطعون الواردة فيه. وروى الصدوق في الاكمال ص 73 عن الرضا عليه السلام أن زرارة كان ممن يعرف أباه وسيأتي.
الروايات الذامة لآل أعين
قد وردت ذموم في آل أعين ولا يبعدان يراد بها خصوص زرارة منهم وسيأتي وجهها.
ففي الكشي ص 99 - 31 حدثني محمد بن مسعود قال حدثني جبرئيل بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن إسماعيل بن عبد الخالق عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
ذكر عنده بنو أعين فقال: والله ما يريد بنوا أعين الا ان يكونوا على غلب.
قلت الحديث قاصر سندا بجبرئيل بن أحمد فلم يرد فيه توثيق. ودلالة فان الغلبة على الحرام والباطل والظالم ليست بذنب ولا بقبيح، فمجرد ارادتهم الغلبة لا يكون ذما لهم.
وص 98 - 28 باسناده المتقدم عن فضيل الرسان في حديث اخذ زرارة القول بالاستطاعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال عليه السلام.. (فقلت: اللهم لو لم يكن جهنم الا
Shafi 58