ثم قال يا زرارة لابد من قتل غلام بالمدينة قلت: جعلت فداك أليس يقتله الجيش السفياني؟ قال: لا، ولكن يقتله جيش آل بنى فلان، يجيئ حتى يدخل المدينة، فيأخذ الغلام فيقتله، فإذا قتله بغيا وعدوانا وظلما لا يمهلون، فعند ذلك توقع الفرج إن شاء الله.
ورواه أيضا ص 342 - 29 باسناد آخر عن خالد بن نجيح عن زرارة بن أعين قال قال أبو عبد الله عليه السلام لابد للغلام من غيبة الحديث. قال أحمد بن الهلال أحد رواته: سمعت هذا الحديث منذ ست وخمسين سنة.
ورواه ص 340 - 18 باسناد آخر عن ابن بكير عن زرارة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان للقائم عليه السلام غيبة قبل ان يقوم، انه يخاف، وأومأ بيده إلى بطنه، يعنى القتل ومنهم عبيد بن زرارة. ففي أصول الكافي ج 1 ص 337 - 6 باسناده عن ابن بكير عن عبيد بن زرارة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يفقد الناس امامهم، يشهد الموسم، فيراهم، ولا يرونه.
ورواه أيضا (339 - 12) باسناد آخر عنه عنه عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
للقائم غيبتان يشهد في إحديهما المواسم، يرى الناس، ولا يرونه.
قلت قد ورد في أن له عليه السلام غيبتين: الصغرى، والكبرى روايات كثيرة جدا مذكورة في محلها.
ومنهم حمران بن أعين.
فروى النعماني في الغيبة باسناده عن ابن بكير عن حمران قال قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك انى قد دخلت المدينة، وفي حقوي هميان فيه ألف دينار، وقد أعطيت الله عهدا: انني أنفقها ببابك دينارا دينارا أو تجيبني فيما
Shafi 22