كتاب الشامل، والتمهيد، والنهاية في أصول الدين، والحاوي في أصول الفقة، والإنتصار الجامع لمذاهب الأمصار في الفقه في ثمانية عشر جزءا (مخطوط) أول موسوعة فقهية في الإسلام، والطراز في علوم البلاغة والإعجاز مرجع الدارسين والباحثين، وجاء لزيارته من الديلم عالمهم هناك (أحمد بن مير بن الناصر من ذرية زيد بن الحسن عليه السلام ومعه الجامع الكافي جامع آل محمد (في الحديث) الذي ألفه الإمام أبو عبدالله محمد بن علي بن الحسن البطحاني من ذرية زيد بن الحسن عليه السلام فوجد الإمام عليه السلام قد مات فوقف الكتاب على المسلمين (1)..
وأيضا الإمام المهدي (أحمد بن يحيى المرتضى بن أحمد بن المرتضى بن المفضل بن المنصور بن المفضل بن عبدالله الحجاج بن علي بن يحيى بن القاسم بن يوسف بن الإمام المنصور يحيى بن الإمام الناصر أحمد بن الإمام الهادي عليهم السلام.
ولد بذمار سنة 575ه ومات والده وعمره لم يتجاوز الخامسة فاحتضنته أخته الشريفة دهماء عالمه عصرها صاحبت المؤلفات الشهيرة الرائعة، والعلوم النافعة.
تلقى العلوم عليه السلام منذ الصباء وبويع بالإمامة سنة 793ه، وجلالته ومكانته العلمية أجل من أن توصف.
يقول الدكتور أحمد صبحي: (كان ابن المرتضى غزير الإنتاج في موضوعات علم الكلام والفقه وأصوله، فضلا عن الحديث والسيرة والمنطق، والزهد، وقد احتل اسمه أسمى مكانة في المذهب الزيدي) (2) له المؤلفات الكثيرة التي تعتبر مدونات قانونية وتشريعية في العصر الحاضر، وكتابه الأزهار في فقه الأئمة الأطهار الذي ألفه وهو في السجن معتمد أهل اليمن في الفقه والتشريعات، وشرحه عليه السلام بالغيث المدرار وشرحته أخته الشريفة دهما بالزنين وتوالت الشروح عليه وأشهرها شرح ابن مفتاح المسمى بشرح الأزهار.
Shafi 208