حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: ثنا أَبِي قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَغَيْرُهُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ، وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ، ﵇ أَيْضًا مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ، وَبَعْضُهُمْ يَزِيدُ عَلَى بَعْضٍ فِي اللَّفْظِ قَالَ: قُدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِسَبْي، فَقَالَ عَلِيُّ لِفَاطِمَةَ ﵈: " قَدْ مَدَدْتُ فِي سَقْيِ الْمَاءِ حَتَّى قَرِحَ صَدْرِي، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: وَأَنَا وَاللَّهِ قَدْ طَحَنْتُ حَتَّى قَرِحَتْ يَدَايَ، فَقَالَ لَهَا: فَاذْهَبِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَسَلِيهِ خَادِمًا يَخْدُمُنَا مِنَ السَّبْيِ الَّذِي أُتِيَ بِهِ مِنَ الْخُمُسِ " فَذَهَبَتْ فَقَالَ لَهَا: " مَا جَاءَ بِكِ يَا بُنَيَّةُ؟ " فَاسْتَحْيَتْ أَنْ تَسْأَلَهُ، وَرَجَعَتْ فَأَخْبَرَتْهُ فَأَتَاهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرَهُ عَلِيٌّ الْخَبَرَ، وَسَأَلَاهُ الْخَادِمَ، فَقَالَ: " أَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ؟ تُسَبِّحَانِ اللَّهَ إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُحَمِّدَانِهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرَانِهِ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: ⦗٥٦⦘ ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُعَيْسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ،: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا خَرَجَ كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ فَاطِمَةَ ﵉، فَإِذَا رَجَعَ كَانَ أَوَّلُ عَهْدِهِ بِفَاطِمَةَ ﵉، فَلَمَّا رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ وَقَدِ اشْتَرَتْ مُقَيْنِعَةً، فَصَبَغَتْهَا بِزَعْفَرَانٍ، وَأَلْقَتْ عَلَى بَابِهَا سِتْرًا، أَوْ أَلْقَتْ فِي بَيْتِهَا بِسَاطًا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ النَّبِيُّ ﷺ رَجَعَ فَأَتَى الْمَسْجِدَ، فَقَعَدَ فِيهِ، فَأَرْسَلَتْ إِلَى بِلَالٍ فَقَالَتْ: " اذْهَبْ فَانْظُرْ مَا رَدَّهُ عَنْ بَابِي؟ " فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: " إِنِّي رَأَيْتُهَا صَنَعَتْ ثَمَّةَ كَذَا وَكَذَا فَأَتَاهَا فَأَخْبَرَهَا، فَهَتَكَتِ السِّتْرَ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْدَثَتْهُ، وَأَلْقَتْ مَا عَلَيْهَا، وَلَبِسَتْ أَطْمَارَهَا فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ: " كَذَلِكَ كُونِي فِدَاكِ أَبِي وَأُمِّي " قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قُعَيْسٍ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ، وَحَدِيثُهُ أَتَمُّ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: ⦗٥٦⦘ ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُعَيْسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ،: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا خَرَجَ كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ فَاطِمَةَ ﵉، فَإِذَا رَجَعَ كَانَ أَوَّلُ عَهْدِهِ بِفَاطِمَةَ ﵉، فَلَمَّا رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ وَقَدِ اشْتَرَتْ مُقَيْنِعَةً، فَصَبَغَتْهَا بِزَعْفَرَانٍ، وَأَلْقَتْ عَلَى بَابِهَا سِتْرًا، أَوْ أَلْقَتْ فِي بَيْتِهَا بِسَاطًا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ النَّبِيُّ ﷺ رَجَعَ فَأَتَى الْمَسْجِدَ، فَقَعَدَ فِيهِ، فَأَرْسَلَتْ إِلَى بِلَالٍ فَقَالَتْ: " اذْهَبْ فَانْظُرْ مَا رَدَّهُ عَنْ بَابِي؟ " فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: " إِنِّي رَأَيْتُهَا صَنَعَتْ ثَمَّةَ كَذَا وَكَذَا فَأَتَاهَا فَأَخْبَرَهَا، فَهَتَكَتِ السِّتْرَ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْدَثَتْهُ، وَأَلْقَتْ مَا عَلَيْهَا، وَلَبِسَتْ أَطْمَارَهَا فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ: " كَذَلِكَ كُونِي فِدَاكِ أَبِي وَأُمِّي " قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قُعَيْسٍ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ، وَحَدِيثُهُ أَتَمُّ
1 / 55