٨٩- أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أنا والدي أبو عبد الله؛ أنا أحمد بن إسحاق بن أيوب، أنا الحسن بن علي بن زياد؛ ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير؛ عن سهيل بن أبي صالح؛ عن أبيه عن أبي هريرة –﵁ أن رسول الله ﷺ قال:
«إن الله يرضى لكم ثلاثًا؛ ويسخط لكم ثلاثًا.
يرضى لكم: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا لمن ولاه الله أمركم.
وكره لكم: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال» .
٩٠- أخبرنا أبو عمرو؛ أنا والدي؛ أنا أحمد بن محمد بن إبراهيم –وغير واحد قالوا: حدثنا أحمد بن عصام؛ ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير؛ ثنا مالك بن مغول، عن الزبير بن عدي، عن طلحة بن مصرف، عن مرة بن شراحيل؛ عن عبد الله –﵁ قال: «لما أسري برسول الله ﷺ انتهي به إلى سدرة المنتهى –وهي في السماء السابعة؛ وإليها ينتهي ما يعرج من الأرواح ويقبض- وإليها ينتهي ما يقبض من فوقها ﴿إذ يغشى السدرة ما يغشى﴾ قال: فراش من ذهب. فأعطي رسول الله ﷺ ثلاثًا: الصلوات الخمس؛ وخواتيم سورة البقرة؛ وغفر لمن مات من أمته لا يشرك بالله شيئًا» .
٩٠- أخبرنا أبو عمرو؛ أنا والدي؛ أنا أحمد بن محمد بن إبراهيم –وغير واحد قالوا: حدثنا أحمد بن عصام؛ ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير؛ ثنا مالك بن مغول، عن الزبير بن عدي، عن طلحة بن مصرف، عن مرة بن شراحيل؛ عن عبد الله –﵁ قال: «لما أسري برسول الله ﷺ انتهي به إلى سدرة المنتهى –وهي في السماء السابعة؛ وإليها ينتهي ما يعرج من الأرواح ويقبض- وإليها ينتهي ما يقبض من فوقها ﴿إذ يغشى السدرة ما يغشى﴾ قال: فراش من ذهب. فأعطي رسول الله ﷺ ثلاثًا: الصلوات الخمس؛ وخواتيم سورة البقرة؛ وغفر لمن مات من أمته لا يشرك بالله شيئًا» .
1 / 108