223

Targhib Wa Tarhib

الترغيب والترهيب للمنذري ت عمارة

Mai Buga Littafi

مكتبة مصطفى البابي الحلبي

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٣٨٨ هـ - ١٩٦٨ م

Inda aka buga

مصر

والبصل والكراث والفجل فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم. ورواته ثقات إلا يحيى بن راشد البصرى.
٤ - وعن أبي سعيدٍ الخدرى ﵁ أنه ذكر عند رسول الله ﷺ: الثوم، والبصل، والكراث. وقيل يا رسول الله: وأشدُّ ذلك كله الثوم افتحرمه؟ فقال رسول الله ﷺ: كلوه، من أكله منكم فلا يقرب هذا المسجد حتى يذهب ريحه منه. رواه ابن خزيمة في صحيحه.
٥ - وعن عمر بن الخطاب ﵁ أنه خطب يوم الجمعة فقال في خطبته: ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين: البصل والثوم، لقد رأيتُ رسول الله ﷺ إذا وجد ريحهما (١) من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع (٢) فمن أكلهما فليمتهما طبخًا. رواه مسلم والنسائي وابن ماجه.
٦ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: من أكل من هذه الشجرة الثوم فلا يؤذينا بها في مسجدنا هذا رواه مسلم والنسائي وابن ماجه واللفظ له.
٧ - وعن أبي ثعلبة ﵁ أنه غزا مع رسول الله ﷺ خيبر فوجدوا في جنانها بصلًا وثومًا فأكلوا منه وهم (٣) جياعٌ، فلما راح (٤) الناس إلى المسجد إذا ريح المسجد بصلٌ وثومٌ، فقال النبى ﷺ: من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربنا فذكر الحديث بطوله رواه الطبراني بإسناد حسن وهو في مسلم من حديث أبى سعيد الخدرى بنحوه ليس فيه ذكر البصل.
٨ - وعن حذيفة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: من تفل (٥) تجاه القبلة جاء يوم القيامة وتفله (٦) بين عينيه، ومن أكل من هذه البقلة (٧)

(١) في نسخة: ريحيهما.
(٢) يخرج بعيدا عن المسجد في هذا المكان بظاهر المدينة.
(٣) عندهم الجوع والحاجة إلى الطعام.
(٤) ذهب.
(٥) نفخ ببراق وهو أكثر من النفث.
(٦) في نسخة: وتفلته.
(٧) في نسخة: الشجرة. والمعنى: أن الذى أكل من هذه الشجرة يمتنع عن دخول المسجد حتى يتطهر فمه وينقى من الرائحة الكريهة وفيه يحافظ المرء على نظافة فمه لحضور صلاة الجماعة؛ فيستاك ويغسل فمه وأسنانه، وفيه يحرم شرب الدخان =

1 / 224