Tarbiya A Cikin Musulunci
التربية في الإسلام: التعليم في رأي القابسي
Nau'ikan
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tarbiya A Cikin Musulunci
Ahmad Fuad Ahwani d. 1390 / 1970التربية في الإسلام: التعليم في رأي القابسي
Nau'ikan
ونعود إلى الكلام عن تعليم الصبيان.
وينبغي أن نعلمهم منذ الصغر؛ لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر.
37
والطريق في رياضة الصبيان من أهم الأمور وأوكدها. وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية عن كل نقش وصورة، وهو قابل لكل ما نقش.
38
ثم نقل الغزالي في هذا الفصل الخاص برياضة الصبيان في أول نشوئهم ووجه تأديبهم ما ذكره ابن مسكويه في كتاب «تهذيب الأخلاق» نقلا عن بروسن، وذلك بنفس الترتيب في الآراء، وبألفاظه في أكثر المواضع؛ وكل ما في الأمر أن الغزالي حذف منه الأغراض الفلسفية التي شرحناها سابقا، ووضع أغراضا جديدة تتلاءم مع مذهبه في التصوف. قال في بيان الغرض من تأديب الصبيان: «وإنما المقصود منها أن يقوى بها على طاعة الله ... وإن الكيس العاقل من تزود من الدنيا للآخرة حتى تعظم درجته عند الله تعالى.»
39
وذكر الغزالي في مكان آخر الشروط التي ينبغي أن يأخذ بها المتعلم
40
وهي: (1)
Shafi da ba'a sani ba
Shigar da lambar shafi tsakanin 1 - 279