Tarajim Rijal Fi Sharh Azhar
شرح الأزهار
Nau'ikan
(محمد بن الطيب)
البصري الشيخ أبو الحسين المعتزلي قال الامام يحيى عليه السلام هو الرجل فيهم قال ابن خلكان كان جيد الكلام مليح العبارة غزير المادة امام وقته وله التصانيف الفائقة منها المعتمد في أصول الفقه ومنه أخذ الرازي كتاب المحصول وله تصفح الأدلة في مجلدين وغرر الأدلة في مجلد كبير وشرح الأصول وكتاب في الإمامة وانتفع الناس بكتبه سكن بغداد وتوفي بها يوم الثلاثاء خامس شهر ربيع الآخرة سنة 437 وقبره في مقبرة الشويتري وصلى عليه أبو عبد الله الصيمري ولأبي الحسين مذهب في الكلام منفرد عن البهشمية وله اشكالات عليهم قال الحاكم انه شاب علمه بشئ من الفلسفة قال الامام المهدى وهذا تعصب شبيه اعتراض أبى الحسين على البهاشمة ومن مؤلفاته في الكلام كتاب الانتصار في الرد على ابن الراوندي وأخذ عنه محمود بن الملاحمي
(محمد بن مسلم)
بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث القرشي الزهري أحد الفقهاء أبو بكر رأى عشرة من الصحابة وروى عنه مالك وابن عيينة والثوري وقال مكحول هو أعلم من رأيت وروى الزهري عن زين العابدين وقال هو أفضل من رأيت كان مع عبد الملك ثم مع هشام بن عبد الملك وكان مخالطا لهم مدة عمره وشنع عليه أبو حازم الأعرج وغيره ويقال انه كان على حرسة خشبة زيد بن على وقيل لم يكن هناك مولده سنة 51 وتوفى لسبع عشر خلت من رمضان سنة 124 وقيل غير ذلك على اختلاف في مولده ووفاته وقد ضعفه الامام م بالله وغيره واحتج به أكثر الأئمة لتبحره في السنة وحفظه اخرج له أئمتنا والجماعة وغيرهم
(محمد بن المطهر)
بن يحيى بن المرتضى ابن المطهر بن القاسم بن المطهر بن محمد بن على بن الناصر بن الهادي الهاشمي الحسنى الامام مجدد المائة السابعة كان عليه السلام من أوعية العلم وله مؤلفات عظيمة منها المنهاج الجلي في فقه زيد بن على PageV0MP035 و نصر مذهبه ورجحه على غيره وذكر فيه ترجيحاته ومنها كتاب العقيان في الناسخ والمنسوخ من القرآن وهو أجل ما صنف في الفن والكواكب الدرية شرح أبيات البدرية والمجموعات المهدية كتابان و كتاب في الفروع ولم يكمل كمله بعض شيعته وكتاب في الفراض والسراج الوهاج في حصر مسائل المنهاج ولد بهجرة الكريش من بلاد الأهنوم بويع له بعد موت أبيه سنة 699 وتمكنت بسطته في اليمن واستفتح صنعاء وعدن وعاداه أهل الظاهر ولم يزل مجاهدا حتى توفاه الله بحصن ذي مرمر لثمان بقين من ذي الحجة سنة 724 فمدة خلافته تسع وعشرون سنة ونقل إلى غربي جامع صنعاء ودفن فيه جنب السيد يحيى صاحب الياقوتة
(محمد بن معرف)
الشيخ العلامة الزيدي من علماء الزيدية الاعلام عاصر الامام المهدى احمد بن الحسين وشهد بإمامته ودرس على الأمير على بن الحسين وفى المستطاب انه شيخ الأمير وأخذ عن ابن معرف الأمير الحسين بن محمد فقد تردد بين امامين وامتد زمانه إلى أيام الحسن بن بدر الدين وبايعه وله مؤلفات منها المذاكرة والمنهاج والمستصفى وهو أحد المذاكرين وفضله مشهور
(محمد بن منصور)
بن يزيد المرادي الكوفي الزيدي مسند الآفاق وامام الزيدية بالاتفاق وصاحب الأئمة وجامع أقوالهم وخادمها له مؤلفات نافعة منها أمالي احمد بن عيسى مسلسل الأحاديث وكتاب الذكر كذلك والمناهي وغير ذلك ومؤلفاته اثنان وثلاثون كتابا وهو جامع تفسير الغريب للامام زيد بن على باسناده حدث عن أمم كثيرة أقدم شيخ له ابن حريج ومحمد ابن إسماعيل الأحمسي وأبو كريب وغيرهم ومن الأئمة القاسم وأحمد بن عيسى وعبد الله بن موسى والحسن ابن يحيى وأخذ عنه الناصر للحق كثيرا وابن مالي اسمع عليه احمد بن عيسى مؤلفه سنة 256 وهو العام الذي مات فيه البخاري وفضله كثير شهير توفى رحمه الله سنة نيف وتسعين ومأتين اخرج له جميع الأئمة والشيعة
Shafi da ba'a sani ba