Tarajim Rijal Fi Sharh Azhar
شرح الأزهار
Nau'ikan
إلى إن قال
العالم الفطن التقى الفاضل المتنفل
المتبتل المتقطع
العابد المتزهد المتجرد المتهجد
المتسجد المتركع
الخ
إبراهيم بن محمد أبو اسحق الزجاج النحوي اللغوي المفسر
علامة الآداب وحامى السنة والكتاب كان بحرا لا تقطعه الألواح ولا تخوضه الملاح وكان تبحره في علم الأدب من ذوى الدين المتين والورع المستبين أخذ عن نحاة العصريين المبرد من البصرة وثعلب من الكوفة وله تفسير جليل في إعراب القرآن وزعم بعضهم إن الزمخشري عيال على تفسيره كان الزجاج يخرط الزجاج فنسب اليه واليه ينسب تلميذه عبد الرحمن الزجاجي أبو القاسم مصنف الجمل توفى رحمه الله تعالى سنة عشر وثلاثمائة وهى السنة التي توفى فيها المرتضى الهادي والزيدي النحوي وابن المنذر وابن جرير الطبري قال العامري وقيل توفى سنة احدى عشرة وثلاثمائة
(احمد بن إبراهيم)
بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام الهاشمي الحسني السيد الامام أبو العباس قال المنصور بالله هو الفقيه المناظر المحيط بألفاظ العترة اجمع غير منازع ولا مدافع قال الفقيه حسام الدين حميد الشهيد قال أبو العباس دخلت الري سنة 322 حدث عن شيخ العلوية أبى زيد عيسى بن محمد العلوي وعبد الرحمن بن أبى حامد ويحيى ابن محمد بن الهادي وعليه سمع الاحكام والمنتخب ومنه اتصل اسناد أهل اليمن والجيل وعنه الاخوان جميع كتب الأئمة وشيعتهم وغير هما وله مؤلفات منها شرح الاحكام مسلسل الأحاديث وشرح الإبانة والمصابيح وكان اماميا ثم رجع إلى مذهب الزيدية وقيل لم يرجع توفى سنة 353
(أحمد بن الحسين)
ابن أبى هاشم الحسيني الاعرابي القزويني الامام المشهور المستظهر بالله ويعرف بما نكديم معناه وجه القمر لحسن وجهه من ذرية عمر الأشرف لا من ذرية زيد بن الحسن كما زعمه غالط هو امام المتكلمين ورئيس المخلصين PageV0MP003 دعوته عدة في الأئمة المهدى وأهمله آخرون أخذ على المؤيد بالله وكان من أصحابه وهو الذي صلى على المؤيد يوم مات توفى بالري سنة نيف وعشرين وأربعمأة
Shafi da ba'a sani ba